شهدت مدينت مورسيا وقرطاجنة، أمس الجمعة (25 يونيو )، مظاهرات احتجاجية، رافضة للعنصرية وكره الأجانب، وذلك تفاعلا مع الجريمة العنصرية التي حدثت في بلدية ماثارون، وراح ضحيتها مهاجر مغربي يدعى يونس بلال.
وأصدرت هيآت حقوقية وثيقة تدين فيها الأحداث التي تتكرر وتتواصل ضد المهاجرين، وعلى رأسها جريمة ماثارون التي أدت إلى وفاة مواطن أقام في إسبانيا لمدة عقدين.
وحسب مواقع إخبارية إسبانية، فقد شارك مواطنون من منطقة مورسيا من مختلف الأصول والثقافات والأديان في المظاهرات ضد العنصرية وكراهية الأجانب والفاشية، وضد تمجيد الكراهية التي يشجعها اليمين المتطرف.
وشهدت إسبانيا في الشهر الأخير تسارعا كبيرا في الوقائع ذات الطابع العنصري، على رأسها مقتل يونس بلال بعد إصابته بثلاث طلقات في صدره من طرف جندي سابق يكره المغاربة، ومغربي آخر يدعى مومن قتيبي اعتدى عليه زميله في العمل وهو الآن في حالة غيبوبة، منذ أزيد من أسبوعين.