عصام أيت علي
بعد الاعتداء الذي تعرضت له حافلات فريق اتحاد طنجة وجمهوره، ليلة أول أمس السبت (12 شتنبر)، عند الطريق الوطنية الرابطة بين جماعة أزلا القروية ومدينة تطوان، حمل المكتب المسير للفريق الطنجاوي مسؤولية ما وقع للسلطات الأمنية والمحلية، وذلك لعدم أخدها الاحتياطات اللازمة.
وحسب بلاغ للفريق الطنجاوي، فإن إدارة الفريق أخبرت السلطات المحلية بأن الطريق الرابطة بين جماعة أزلا القروية ومدينة تطوان تعد نقطة سواء بالنسبة إلى جمهور اتحاد طنجة، إذ سبق للأنصار أن تعرضوا فيها للرشق بالحجارة.
وأكد البلاغ ذاته: “عاشت بعثة فارس البوغاز والجمهور الطنجاوي، الذي أعطى صورة رائعة في مباراة الدورة الأولى ضد المغرب الفاسي والمباراة الثانية ضد شباب الريف الحسيمي، ساعات من الجحيم والرعب، ذاق خلالها الوفد الطنجاوي كل أنواع التنكيل والاعتداءات اللفظية والجسدية، من قبل فئة من المشاغبين”.
يشار إلى أن اتحاد طنجة رحل إلى الحسيمة من أجل مواجهة شباب الريف المحلي، لحساب الدورة الثانية من منافسات البطولة الوطنية.