• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 22 يوليو 2019 على الساعة 12:00

ابن كيران يشعل حربا كلامية داخل البيجيدي.. حزب مؤسسات أم مشيخة؟

ابن كيران يشعل حربا كلامية داخل البيجيدي.. حزب مؤسسات أم مشيخة؟

أشعلت تصريحات عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، التي تضمنت انتقادات شديدة اللهجة لقيادات الحزب، على خلفية موقفها من مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين و”فرنسة التعليم”، (أشعلت) حربا كلامية داخل الحزب.

العثماني: بدون مؤسسات ما بقى حزب

بعد ساعات قليل من خروج ابن كيران، في بث مباشر يجلد فيه حزبه، معتبرا أنه ”لم يعد مشرفًا التواجد فيه“، وذلك على خلفية تصويت حزبه على قانون سبق وأن عبّر عن رفضه له ودعا أعضاء حزبه لعدم التصويت عليه، رد العثماني، بطريقة غير مباشرة، على سلفه، مشددا على أن “حزب المصباح حزب مؤسسات وليس حزب أفراد، ومبني على مبادئ ومرجعية واضحة، وسيبقى دائما وفيا لمبادئه وتوجهاته المسطرة في قوانينه”.

وقال العثماني، أمس الأحد (21 يوليوز)، في ندوة رؤساء الفرق بالمعارضة، على مستوى مجالس الجهات ومجالس العمالات والأقاليم والجماعات والغرف المهنية، التي انعقدت في الرباط، إن أعضاء الحزب “متشبثون بمبادئ الحزب وأن الذين يهاجمونه لا يستطيعون أن يهاجموه في عمق مبادئه… وعندما يتعرض الحزب لهذا النوع من الحملات دليل على أن الحزب يحمل مصالح مشروعة”.

وفي رد ضمني على ما جاء على لسان ابن كيران، قال العثماني: “الآراء تبقى حرة، لكن القرار في النهاية يعود إلى الجهات التي تنص عليها قوانين الحزب ونظامه الأساسي”، مضيفا: “هذه هي قواعد الديمقراطية، والحزب حزب مؤسسات، ويجب أن يعتز بمؤسساته، وبدون مؤسسات كل شي يتفرتك… بدون مؤسسات ما بقى حزب، ولات غير الآراء والأهواء تتراقص”.

رباح: التوافق مع الشركاء هو أمانة في عنقنا

وبدوره رد عزيز رباح، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ردا مبطنا على هجوم ابن كيران، مشيرا إلى أن التوافق مع الشركاء أمانة في أعناق قيادات الحزب، في إشارة إلى التصويت الذي تم بالموافقة على القانون الإطار للتعليم.

وقال رباح، في كلمته في افتتاح الملتقى الوطني 15 لشبيبة العدالة والتنمية، أمس الأحد (21 يوليوز)، إن “التوافق مع الشركاء هو أمانة في عنقنا… وقوتنا كذلك، نرجع إليها لكي نحسم في كل توتر..”.

وانتقد رباح بشكل غير مباشر خروج ابن كيران، منتقد طريقته ” في “إطلاق العنان لحريته”، مشددا على ضرورة الرجوع إلى “مؤسساتنا لكي نضبط هذه الحرية”، على حد تعبير المتحدث

وأضاف رباح، إن “الوطن غال… وحزب العدالة والتنمية قدم أغلى ما عنده وهم شبابه”.

بويخف: هل نحن في حزب مؤسسات أم في مشيخة؟

وقال حسن بويخف، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، في رده على ابن كيران، “لقد انخرطنا في حزب الديمقراطية والقوانين والمؤسسات وليس في حزب الزعماء واللايفات، الأستاذ ابن كيران في لايفه الأخير، وهو يؤاخذ على الحزب ما دأب عليه طيلة فترة قيادته له وفي قضايا خطيرة وحساسة، قد فتح باب الحزب على المجهول أخطر من أي وقت سبق”.

وأضاف بويخف، في تدوينة على حسابه على موقع فايس بوك، “إذا كانت أية قضية مهما كانت خطيرة ستجعلنا نطعن في شرعية قرارات المؤسسات ونقفز على القوانين، فإننا لا نستحق أن يؤتمن جانبنا، ليس فقط من طرف الدولة والمجتمع بل من طرف الجميع. إنه لا بد من الحسم: هل نحن في حزب مؤسسات وقوانين أو في مشيخة؟”.