أمين السالمي (الرباط)
كشفَ عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، أن الحكومة هي التي تقف وراء الاستثمار الصيني في جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي يترأسها إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مؤكداً أنه “كان سيكون في مدينة آسفي، ولكن يبدو أن الاختيار وقع في النهاية على طنجة”، مسترسلاً: “الله يكمل بالخير”.
واستغرب رئيس الحكومة، خلال استضافته في لقاء بيت الصحافة في طنجة، أمس الأحد (19 يونيو)، توقيع إلياس العماري على اتفاقيات شراكة بخصوص المشروع رفقة وزراء في الصين، ولزيارة “زعيم البام” إلى الصين بالتزامن مع زيارة الملك محمد السادس، قائلا: “كل ما يفعله هذا الشخص غريب، ونحن استغربنا مع المستغربين”.
وذكر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة أنه “لا يمكن أن نكون ضد هذا المشروع لأننا في النهاية مغاربة، ولا يمكن أن يأتي فرد كيف ما كان بأمر جيد للوطن ونرفضه”، مؤكداً أنه لم يشكك في أي شيء له علاقة بالاستثمار الصيني في جهة طنجة تطوان الحسيمة.