يستعد المغرب للمشاركة في فعاليات المعرض الدولي إكسبو 2020 دبي، المقام على مدار ستة أشهر، من فاتـح أكتوبر 2021 إلى 31 مارس 2020، في دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وحسب بلاغ للمفوضية العامة للجناح المغربي في المعرض الدولي إكسبو 2020، يوم أمس الثلاثاء (06 يوليوز)، “فإن المغرب سيكون في الموعد لتقاسم رؤيته الفريدة لمستقبل مستدام، والمساهمة في المجهودات والتعاون الدولي مـن أجل نهضة اقتصادية لما بعد تفشي وباء كورونا”.
كما أكدت المفوضية في ذات البلاغ، أن مشاركة المغرب ستعكس التزام المغرب وتعبئته اللامشروطة لمواجهة التحديات الدولية، بالنظر إلى أن معـرض “إكسبو 2020 دبي” سيمثل واجهة علمية وصناعية وتكنولوجية وثقافية رائعة للمملكة”، مبرزا أن موضوع جناح المغرب “تراث المستقبل- من الأصول الملهمة.. إلى التنمية المستدامة”، سيمكن الزوار من اكتشاف أو إعادة اكتشاف المملكة وتاريخها وهويتها وكذا إنجازاتها الملموسة ورؤيتها للمستقبل.
وأشار المصدر ذاته إلى أن مقر الجنـاح المغربي سيكون في منطقة “فرصة”، قريبا من مقر جناح البلد المضيف، ليستمر جناح المغرب بعد نهاية المعرض، داخل منطقة دبي 2020 التي ستصبح مجمعا حضاريا جديدا من المرتقب أن يتحول إلى مركز عالمي متصل، مخصص للجيل القادم من المبتكرين”.
وأضاف البلاغ أن المغرب سيُعرف بنفسه في دبي “من خلال مـوروث أسلافه وتراثه الطبيعي والثقافي، وكذا مهاراته وخبراته ومواهبه الفذة، التي تعد بمستقبل أفضل”، مؤكدا “أن جناح المملكة سيكون مناسبة للقاء المغاربة والتعرف على قيمهم، وسيمنح لملايين الزوار المرتقبين فرصة التعرف، عن قرب، على دينامية شباب المملكة وقدراتهم على البناء والابتكار ومواجهة التحديات والانخراط في أوراش التنمية المستدامة والعمل بمنطق التنمية والسـلام”.
يذكر أن الجناح المغربي الممتد على مساحة تقدر بـ3500 متر مربع، يعتمد هندسة معمارية وتقنيات مستوحاة من تقاليد المغرب العريقة في البناء الترابي، يتـلاءم جناح مع قيم القرن الواحد والعشرين، سيقدم على مدى ستة أشهر، برمجة ثقافية وفنية في مختلف الفضاءات المتاحة في تشمل معارض وفقرات فنية وحفــلات موسيقية تعـزز التنـوع الثقافي لكافة جهات المملكة.
ويعد معرض إكسبو 2020 دبي من معارض إكسبو الدولية، وتستضيفه إمارة دبي، بعد أن أعلنها المكتب الدولي للمعارض، خلال انعقاد جمعيته العامة في باريس يوم 27 نونبر 2013، فائزة باستضافة نسخة 2020، التي أجلت لدواعي الظرفية الصحية العالمية الراهنة.
