• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 05 يونيو 2014 على الساعة 16:48

إعلاميون تونسيون: شكرا لملك المغرب (صور)

إعلاميون تونسيون: شكرا لملك المغرب (صور)

إعلاميون تونسيون: شكرا لملك المغرب (صور)

 

علي أوحافي

اهتم الإعلام التونسي، منذ يوم الجمعة الماضي (31 ماي)، بالزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد مولاي الحسن وبالأمير مولاي رشيد، إلى تونس.

وإذا كانت هذه الزيارة، في شقها الرسمي، حملت مجموعة من الإشارات، تؤكد قوة العلاقات التي تجمع البلدين، والآفاق الاقتصادية والسياسية التي مهدت لها، فشقها الخاص كان له أثر إيجابي في صفوف المواطنين والإعلام في داخل تونس وحتى خارها، خصوصا بعد ظهور الملك في العديد من الصور مع مواطنين تونسيين.

وكتب الإعلامي التونسي سمير الوافي: «مازال ملك المغرب مقيما بيننا يتجول يوميا في العاصمة وتناول الفطور، يوم أمس الأربعاء، مع رئيس الحكومة في مطعم شهير مطل علي البحر في المرسي…ولا يعرف المسؤولون التوانسة موعد مغادرته لتونس فقد مدد زيارته منذ يوم الأحد وقد يكمل الأسبوع بيننا.. يتجول مع حراسة محدودة جدا ويسلم علي الناس ويصور معهم بتواضع.. مخلفا انطباعات جميلة جدا في قلوب التوانسة.. وقد نشرت صور جولاته العفوية في أكبر وأشهر قنوات وصحف ومواقع العالم.. وشاهده العالم بين الناس البسطاء والعاديين في شوارع تونس.. فكان ذلك إشهارا قويا ومقنعا ومؤثرا يقول للعالم أن تونس آمنة ومستقرة حتى أن ملكا يستطيع أن يتجول في شوارعها أسبوعا كاملا بين ناسها دون حراسة مشددة.. فيستقبلونه بالابتسامات اللطيفة والترحاب والمحبة والاحترام.. بينما أغلب سياسيينا لا يستطيعون فعل ذلك في شوارعنا بسبب ما قيل أنه تهديدات ضدهم».

وأضاف سمير: «شكرا لملك المغرب على ثقته في تونس وشعبها.. وإصراره على الاختلاط بالناس والتحرك بينهم بلا حراسة مشددة وموكب ضخم.. رغم ما يروج من أخبار مخيفة عن الإرهاب.. لكن تأثير صوره تلك وهو بالدجين في شوارعنا كانت أقوى من كل مجهودات وزارة السياحة وغيرها ومن حملاتها الإشهارية المكلفة والمحدودة النجاعة.. شكرا».

وكتب شكري بن عيسى، القانوني والناشط الحقوقي، مقالا نوه فيه بظهور الملك في شوارع تونس دون بروتوكول، وكتب: «لم تكن مثل جولة مهدي جمعة في باريس.. فلم تكن لا وسائل الإعلام الرسمية ولا الخاصة تصور.. كما لم تكن الحراسة إلا من حارسه الخاص وحارس تونسي.. وحارسين عن بعد.. الملك كان مع ولي العهد وتشكيلة من الأطفال.. الملك وتشكيلته وقفوا كثيرا مع المارة بعد أن تجولوا وقطعوا شارع بورقيبة طولا إلى حدود باب بحر ولم يتفطن اليهم أحد بحكم غياب الحراسة اللصيقة».

وأضاف الكاتب، الذي قال إنه التقى الملك: «ملك المغرب وولي عهده لم يكنوا محاطين بترسانة من الحراس.. ولا بمصورين.. إنه كان مُرَحِّباً وفرحا بجولته في شارع بورقيبة.. فالملك له حنين ورغبة في الالتقاء بالشعب التونسي الذي شيد أكبر الثورات في القرن الواحد والعشرين، وهو الرئيس العربي الوحيد تقريبا الذي يزور تونس ويقدم اعترافا ثابتا بإرادة الشعب وثورته المجيدة».

في المقابل كتب الصحافي: «دأب رئيس الحكومة مهدي جمعة خلال زيارات الزعماء لتونس في الآونة الأخيرة على اصطحابهم في جولات على الأقدام داخل العاصمة، لكنها المرة الأولى التي يقوم فيها زعيم بمثل هذه الجولة من دون أمن تونسي وبمثل هذه البساطة».