أشاد رئيس المجلس الأعلى للرياضة الإسباني، فيكتور فرانكو، بانضمام المغرب إلى الملف المشترك لاستضافة كأس العالم 2030، مشددا على أن انضمام البلد العربي للملف سيضاعف إمكانية الفوز بالتنظيم.
واستقبل فرانكو، يوم أمس الخميس (22 يونيو)، سفيرة المغرب، وخلال الاجتماع، جرى التأكيد على العلاقات الطيبة بين البلدين، مع مناقشة أمور متعلقة بالمشروع المشترك لتنظيم مونديال 2030.
وتعتزم إسبانيا، التقدم بملف مشترك مع البرتغال والمغرب للظفر بحق تنظيم كأس العالم 2030.
وسيتم الإعلان عن هوية الفائزين بحق تنظيم كأس العالم 2030، في الربع الثالث من عام 2024، من قبل مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وإذا فاز الترشيح المشترك للدول الثلاث، سيكون حينها أول مونديال يقام في قارتين مختلفتين بترشيح مشترك.
يذكر أن منتخب المغرب وقع على إنجاز تاريخي في مونديال قطر 2022، باحتلال المركز الرابع، كأول منتخب أفريقي وعربي يحقق ذلك.
وأزال فوزي لقجع، رئيس ملف ترشح المغرب لاستضافة كأس العالم 2030 المشترك مع إسبانيا والبرتغال، الستار عن خطة المملكة لتأهيل ملاعبها الرياضية لترقى للمعايير الدولية.
وكشف لقجع أنه خلال الاجتماع الأول للقطاعات الوزارية المعنية بترشح المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 انعقد بمقر رئاسة الحكومة، فإنه من المرتقب أن يتم تأهيل 5 ملاعب في مدن مراكش وأكادير وطنجة والرباط، وبناء ملعب الدار البيضاء الكبير.
وأوضح لقجع أن ملعب الدار البيضاء الكبير سيقام في مدينة بن سليمان، وسيستقبل 93 ألف مشجع.
وقال لقجع في تصريح لوسائل الإعلام، عقب الاجتماع، إنه “منذ إعلان الملك محمد السادس في 16 مارس الماضي بكيغالي عن هذا الترشيح المشترك الذي يحمل أكثر من دلالات وأكثر من معاني حضارية وثقافية في حوض البحر الأبيض المتوسط، فيتم الاشتغال ووضع التصور اللائق لإحراز هذا الشرف شرف تنظيم كأس العالم سنة 2030”.
وأضاف لقجع أنه “تم اليوم مع القطاعات الوزارية المعنية بترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم سنة 2030 في ملف مشترك إلى جانب إسبانيا والبرتغال، تم تدارس مختلف الجوانب المرتبطة بتقديم ملف قوي، ستتواصل الاشتغالات إن شاء الله وستكون بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتقديم ملف سيحصل من خلاله المغرب على شرف تنظيم كأس العالم 2030”.
وشدد فوزي لقجع أن الكل عازم على تقديم ملف قوي ومتكامل “لتحقيق مشروع يحمل العديد من المعاني (احتضان كأس العالم)، الذي كان دائما رائده الملك، وكان حلما للشعب المغربي كاملا”.
