يستمر سعيد بنجبلي، الناشط السابق في جماعة العدل والإحسان، في مسلسله الخرافي، مدعيا أن دعوته بلغت ذروتها، مع حلول يوم الجمعة الأخير في شهر رمضان الجاري.
لايف بالساعات
وظهر خريج الدراسات الشرعية على بث مباشر على حسابها على الفايس بوك، أمس الخميس (30 ماي)، حيث استمر لساعات بعد منتصف الليل، مرتديا ملابس خضراء اللون تيمنا بـ”سيد الخضر” وهو إله ديانته الجديدة والتي دعا إليها متابعيه.
تبرهيش المتابعين
وبالرغم من توضيحات عدد من المختصين بأن سعيد بنجبلي يعيش أزمات نفسية صعبة، ويرى تخيلات على أنها وحي وفهم للغة المصرية القديمة، إلا أن عددا من متابعيه استغلوا الفرصة للاستهزاء منه، واتصلوا به على المباشر، مدعين أنهم “يؤمنون بما أنزل إليه، وأنه رسول من عند الله، طالبين منه العفو والدخول”.
الزيارة الطبية
وأكد سعيد بنجبلي، عبر تدوينة على حسابه على الفايس بوك، أنه قضى أياما في مستشفى للأمراض النفسية، لكنه ينفي تعرضه لأي مرض.
وأضاف بنجبلي أنه درس الطب النفسي ولا يحتاج لأي مساعدة طبية من أحد.
رأي الطبيبة
ورجح العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي بعد متابعة البث المباشر لبنجبلي، أن أخير يعاني من اضطرابات نفسية حادة، وهو نفس ما ذهبت غليه طبيبة مختصة، في تصريح سابق لموقع “كيفاش”، مشيرة إلى أن يرى تهيآت وتخيلات سببها صدمة نفسية، وأنه حاليا يرى نفسه على حق وأن الجميع مخطئون.
