عصام أيت علي
أوضح المكتب المسير لفريق المغرب التطواني لكرة القدم ما أسماه حقيقة ما وقع في الكونغو، بخصوص إلقاء القبض على 3 مسيرين مرافقين للفريق التطواني إلى لوموباشي، بتهمة محاولة إرشاء الطاقم التحكيمي الذي قاد مباراة مازيمبي الكونغولي والمغرب التطواني، لحساب منافسات عصبة الأبطال الإفريقية.
وحسب بلاغ للفريق التطواني: “لم يسبق للماط أن سجل عليه أي ممارسة تهم شراء أو استمالة الحكام سواء داخل المغرب ولا خارجه، فما بال أن تكون لديه الشجاعة الكبيرة للقيام بعملية مماثلة في مواجهة فريق معروف إفريقيا، وله علاقات متجدرة على مستويات مختلفة داخل الكاف وخارجها”.
وأضاف البلاغ ذاته أن الفريق تعرض لمؤامرة، حيث أن إدارة مازيمبي أرادت أن تضغط على بعثة المغرب التطواني، وذلك من أجل تحقيق التأهل إلى دور نصف النهائي، إذ استدعت المسيرين المرافقين للماط من أجل احتساء كأس قهوة في الفندق الذي يقيم به حكام المواجهة، مبرزا أنه بعدما حلوا بالفندق فوجئوا بالأمن يوقفهم، بدعوى رغبتهم إرشاء حكم المقابلة.
وأكد البلاغ ذاته: “مما يؤكد نظرية المؤامرة التي حيكت بطريقة جيدة جدا، هو الطريقة التي تم بها تصوير وصول ودخول أعضاء الفريق التطواني والتي تم تصويرها بدقة وتتبعها عبر كاميرات معدة سلفا، وهو ما لم يتم في الحالات العادية لولا أن هناك نية مبيتة”.