في وقت قياسي، وحتى قبل خروج رواية رسمية حول القضية، انتشر خبر اعتقال الفنان سعد لمجرد، اليوم الأحد (26 غشت)، على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
ودون الكثيرون عن الموضوع، بين مستغرب ومتسائل عن طبيعة “التهمة” الجديدة لسعد لمجرد، وحتى بين شامت وساخر.
وفيما ربط بعض المصادر توقيف سعد لمجرد، في بداية الأمر، بمخالفة مرورية، ذهب الكثيرون، بمجرد أن ذاع الخبر، إلى ربطه ب”أنثى ومخدرات”، مستندين إلى “سوابقه” في هذا الباب.
وبعدما كان البشير عبدو، والد لمجرد، نفى، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، علمه بخبر الاعتقال، أغلق هاتفه، ربما بالنظر إلى السيل الكبير من الاتصالات الهاتفية التي تلقاها، خصوصا من وسائل الإعلام.
مقابل ذلك، أكد مصدر مقرب من سعد لمجرد أن الأخير رهن الاعتقال فعلا منذ صباح اليوم الأحد، مضيفا، ونبرة التأثر واضحة عليه، أن السبب مجهول.
وعبر المصدر عن أمله في أن يكون الاعتقال مجرد إجراء روتيني وليس بسبب قضية جديدة.
وفي انتظار الرواية الرسمية لهذا الأمر، كتب سيمو بلبشير، الصحافي المعروف بمتابعته الكبيرة لأخبار المشاهير المغاربة والعرب، أن اعتقال لمجرد جاء بسبب “اعتدائه” على فتاة تحت تأثير المخدرات.
بينما أكدت مصادر مقربة لموقع “كيفاش” أن سعد المجرد ضرب فتاة داخل ملهى ليلي بعد الدخول في مشادة كلامية.
وفي حال تأكد هذا الأمر، سيكون لمجرد وضع نفسه في ورطة كبيرة، وزاد من تعقيد ملفه السابق مع الفتاة الفرنسية لورا بريول.
وكان لمجرد، المتابع منذ شهور في قضيته الأولى، استفاد من سراح مؤقت، بعد فترة في السجن، تمكن بمقتضاها من زيارة المغرب في أكثر من مناسبة.
ويأتي هذا المستجد في خضم النجاح الكبير الذي حققته الأغنية الأخيرة للمجرد “كزابلانكا”.
