كشف هشام حرتون، محامي منظمة “ما تقيش ولدي”، في قضية ما بات يعرف إعلاميا بقضية “بيدوفيل الجديدة”، أن هذه الأخيرة تُفعل لأول مرة في تاريخ جرائم البيدوفيليا قانون الاتجار بالبشر.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أبرز المحامي حرتون، أن الجديد في هذه القضية هو أنه لأول مرة في تاريخ قضايا البيدوفيليا ستفعل في المحاكمة مقتضيات جرائم الاتجار بالبشر وهو ما سيميز هذه القضية عن باقي قضايا البيدوفيليا.
وقررت محكمة الاستئناف بمدينة الجديدة أمس (16 أكتوبر)، تحديد أولى جلسات محاكمة رئيس الجمعية الرياضية المتورط في قضية هتك عرض قاصر والاتجار بالبشر.
وفي تصريحه للموقع، أوضح محامي منظمة “ما تقيش ولدي”، أن قاضي التحقيق مرحلة التحقيق التفصيلي، حيث أن الأطفال الضحايا أدلوا بتصريحات في اتجاه واحد.
ونصبت منظمة “ماتقيش ولدي” إلى جانب والدة الضحية، كطرف مدني في القضية التي هزت الرأي العام الوطني، إثر تعرض طفل قاصر لممارسات مخلة بالحياء في شاطئ بالجديدة، على يد رئيس جمعية رياضية.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد توصلت بشكاية أسرة الطفل القاصر تنسب فيها للمشتبه فيه، الذي يسير جمعية رياضية خاصة، تعريض ابنها البالغ من العمر تسع سنوات لهتك العرض، خلال اصطحابه في رحلة رياضية إلى شاطئ بضواحي مدينة الجديدة.