أعلنت نيوزيلندا، يوم أمس الثلاثاء (17 غشت)، عن فرض إغلاق عام بصورة مفاجئة، وذلك بعد أن “سجلت أول إصابة بفيروس كورونا المستجد بالبلاد منذ ستة أشهر”.
وقالت جاسيندا أرديرن، رئيسة الوزراء النيوزيلندية، أنه “سيتم فرض أصعب قواعد الإغلاق المصطلح عليها بـ”المستوى 4″ والتي تشمل إغلاق المدارس والمكاتب وجميع الأعمال مع بقاء الخدمات الأساسية فقط قيد التشغيل”.
وحسب المعاومات المتوفرة، فإن الإصابة سجلت في مدينة أوكلاند، التي سيتم إغلاقها لمدة أسبوع، ومدينة كورومانديل التي زارها الشخص المصاب والتي سيتم أيضا إغلاقها لمدة أسبوع، في حين ستكون بقية البلاد مغلقة لمدة ثلاثة أيام فقط.
وفي وقت تقول السلطات أنها “تبحث فرضية أن تكون الحالة الجديدة من متغير دلتا الأكثر عدوى من فيروس كورونا”، تشير المعطيات إلى أنه “تم تلقيح حوالي 20 في المائة فقط من سكان نيوزيلندا بشكل كامل”، ما سيطرح مشاكل حقيقية إن تفشى الفيروس من جديد.