• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الأحد 31 يناير 2016 على الساعة 18:07

أوكسفورد بيزنس: مشروع “نور” يشكل عصب استراتيجية المغرب في مجال الطاقات النظيفة

أوكسفورد بيزنس: مشروع “نور” يشكل عصب استراتيجية المغرب في مجال الطاقات النظيفة

أوكسفورد بيزنس: مشروع "نور" يشكل عصب استراتيجية المغرب في مجال الطاقات النظيفة

كيفاش
أكدت مجموعة “أوكسفورد بيزنس” أن مشروع الطاقة الشمسية “نور” يشكل عصب استراتيجية المغرب في مجال الطاقات النظيفة.
وذكرت “أوكسفورد بيزنس”، في تحليل نشر أخيرا، بأن مدينة ورززات تحتضن اكبر محطة للطاقة الشمسية في افريقيا، وأكبر مجمع للطاقة الشمسية الحرارية في العالم، مشيرة الى ان محطة الطاقة الشمسية في ورززات ستتوفر على طاقة 500 ميغاوات، وستستغل الطاقة الشمسية من خلال تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة.
وأضافت أنه على عكس الألواح الشمسية التقليدية، تستعمل تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة، المرايا التي تركز أشعة الشمس، وتحولها إلى حرارة تصل الى 400 درجة، مما يولد بخارا يشغل توربينات تنتج الكهرباء.
وأشار المصدر الى ان مشروع محطة “نور 1″، الذي تصل طاقته الى 160 ميغاوات، سيليه مشروع “نور2″ و”نور 3” الذي ستنطلق انشطته سنة 2018 أو 2019 .
وأكد خبراء “أوكسفورد بيزنس” أن المغرب يطمح من خلال الاستثمار في مشاريع مثل مركب الطاقة الشمسية في ورززات إلى استغلال 3000 ساعة من الشمس في السنة، من أجل إنتاج الكهرباء، وتصديرها الى الضفة الأخرى من المتوسط.
وأكدت مجموعة “أوكسفورد بيزنس” أن مشاريع الطاقة المتجددة مثل مركب الطاقة الشمسية في ورززات، يهدف إلى التقليص من تبعية المغرب في مجال الطاقات الاحفورية المستوردة.
ويستورد المغرب 96 في المائة من الطاقة، بتكلفة تفوق 8 مليارات دولار في السنة.
ومن أجل تعزيز استقلاله الطاقي، يضيف المصدر، أطلق المغرب مجموعة من البرامج الرامية إلى تكثيف حصة الطاقات المتجددة في الباقة الطاقية للبلاد.
ونقلت “أوكسفورد بيزنس” عن حكيمة الحيطي، الوزيرة المكلفة بالبيئة، قولها إن هذه السياسة الطاقية، تهدف الى بلوغ طاقة 2000 ميغاوات من اصل شمسي، ونفس الامر بالنسبة للطاقة الريحية والمائية، وهي مشاريع ستكلف على الاقل 13 مليار دولار.
ومن المقرر أن تولد مشاريع الطاقة الريحية 6.6 مليون كيلوات/ساعة من الكهرباء في السنة، والتقليص من انبعاث ثاني اوكسيد الكربون في البلاد ب5.6 مليون طن.
كما أن مشاريع أخرى سترى النور، عقب إعلان الملك محمد السادس خلال مؤتمر “كوب 21” في باريس عن إرادة المغرب في نقل حصة الطاقات المتجددة الى 52 في المائة إلى غاية 2030.
وبحسب “أوكسفورد بيزنس” فإن المغرب سيحقق أهدافه في مجال الطاقات المتجددة بفضل الإجرءات المتخذة، من أجل إصلاح الإطار التشريعي والتنظيمي للقطاع.