أنعشت التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة، خلال الأيام الماضية، آمال الفلاحين، بعدما جثمت مواسم الجفاف الصعبة عليها لمواسم متتالية.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال محمد رياض، رئيس غرفة الفلاحة ببني ملال، إن “التساقطات المطرية الأخيرة لم تجنبنا الأسوء بالنسبة للموسم الفلاحي لكنها أجلته”.
وأوضح الخبير والمهندس الزراعي، أنه “بعد التساقطات المطرية الأخيرة يمكن لينا نحلمو يكون عندنا موسم فلاحي لا بأس به”.
وأبرز محمد رياض، أن “الأمطار ستكون لها فائدة على جميع الزراعات بدون استثناء”، موضحا أن “التأثيرات الإيجابية الأخرى تكمن في إنعاش الأشجار المثمرة والغطاء النباتي الذي من شأنه توفير الأعلاف للماشية”.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن “التساقطات الأخيرة عززت حقينة السدود والمياه الجوفية”، مبرزا أن “التساقطات جددت آمال الفلاحين بعد توجس وتخوف من موسم فلاحي أصعب من سابقيه”.
وأدت التساقطات المطرية الأخيرة إلى ارتفاع طفيف في نسبة ملء السدود، إذ بلغت 24,08 بالمائة يوم أمس الأحد (11 فبراير)، مسجلة ارتفاعا بنسبة 0.69 بالمائة مقارنة بيوم أمس، باحتياطي يقدر بـ3 مليارات و882.59 مليون متر مكعب.