تتميز السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد والتي أعلنت وزارة الصحة، ليلة أمس الاثنين، (18 يناير)، اكتشاف أول حالة إصابة بالسلالة المتحورة المكتشفة مؤخرا في المملكة المتحدة، بأنها أكثر انتشارا من السلالة الأولى.
وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، نهاية الشهر الماضي، أن السلالة الجديدة من الوباء، جاءت عن طريق شخص في منطقة “كنت” جنوب شرق إنجلترا، وهو يعد بذلك أول من نقل “النسخة الجديدة” من كورونا إلى الآخرين، في شتنبر الماضي.
ويعتقد العلماء أن السلالة الجديدة، والتي ظهرت لأول مرة في المغرب عند مواطن مغربي قادم من إيرلندا على متن باخرة انطلقت من ميناء مرسيليا ووصلت إلى ميناء طنجة، هي أكثر قابلية للتفشي من السلالة المعرفة، بنسبة تصل إلى 70 في المائة.
ونقل الموقع المذكور عن الهيأة الاستشارية الحكومية الخاصة بفيروس كورونا في بريطانيا أن لديها ثقة كبيرة في أن السلالة الجديدة أكثر عدوى، لكن لا دليل قاطعا على أنها أكثر فتكا، أو أنه يجعل المرضى في حالة أكثر سوءا.
وأضاف التقرير أن ما يثير القلق بشأن “كورونا المتحور” أن الأطفال الذين كانوا أقل عرضة للإصابة من النسخة الأولى، صاروا ضمن قائمة المهددين بالإصابة بالسلالة الجديدة.
ومن جهة أخرى، أكدت منظمة الصحة العالمية أن السلالة المتحورة المذكورة منتشرة الآن في 50 بلدا على الأقل، فيما ظهرت سلالات أخرى مماثلة تم تحديدها في جنوب إفريقيا في 20 بلدا، وأنّ “نوعا آخر مثيرا للقلق” لفيروس كورونا المستجدّ رصد في اليابان قد يؤثر على الاستجابة المناعية ويحتاج إلى مزيد من التحقيق.