• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 01 أكتوبر 2019 على الساعة 13:00

أصيبت بتسمم.. “شيبس” تقتل فتاة شابة في طنطان

أصيبت بتسمم.. “شيبس” تقتل فتاة شابة في طنطان

لقيت فتاة شابة، نهاية الأسبوع الماضي، مصرعها في مدينة طنطان إثر تناولها رقائق البطاطس “شيبس”.
وحسب مصادر محلية فإن فتاة في العشرينيات من عمرها، أصيبت بتسمم بسبب تناولها “شيبس”، حيث عانت من أوجاع حادة في البطن، مصحوبة بالإسهال والقيء، على حد قول عائلتها، ما أدى إلى نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى الحسن الثاني في مدينة طنطان.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الفريق الطبي فشل في إنقاذ حياتها بعد تعرضها إلى مضاعفات خطيرة، لتفارق الحياة في الحين.
وجرى نقل جثة العشرينية إلى مدينة أكادير، في انتظار تقرير طبي يكشف الأسباب الحقيقية المؤدية إلى حالة الوفاة تحت إشراف النيابة العامة.
وكانت معطيات نشرتها يومية “المساء”، سابقا، أظهرت أن أطنانا من هذه المواد، الموجهة بالأساس للأطفال والمراهقين، تنتج دون ترخيص داخل مرتع كبير للقوارض والحشرات، وباستعمال مواد مشكوك في صلاحيتها.
وأفادت المعطيات بوجود مصنع مهجور للطوب داخل غابة “عين حوالة” في مدينة سلا، تحول، دون ترخيص من المجلس الجماعي ومن مكتب سلامة المنتجات الغذائية، إلى منشأة صناعية لإنتاج كميات كبيرة من رقائق البطاطس والذرة والزريعة المحمرة، التي يتم تحضيرها بواسطة معدات صدئة وعفنة، قبل مزجها بمواد حافظة مجهولة المصدر.
وكان تقرير عاملي صادر عن لجنة تمثل تسع مصالح في سلا، ضمنها القسم الاقتصادي، وقسم شؤون القانون ومصلحة التراخيص بالجماعة، إضافة إلى ممثل “الأونسا” ورئيس دائرة بطانة حي السلام، وقائد المقاطعة الحضرية، أوصى بضرورة الإغلاق العاجل لهذه المنشأة الصناعية بعد أن تبين أن وحدة الإنتاج، توجد في موقع عار في مستودع لإنتاج الطوب والأجور، وأن هذا الأخير يعج بالقوارض والحشرات.
ووفقا للمعطيات التي نشرتها الجريدة، فالشركة تستغل تموقعها داخل فضاء مخصص لمواد البناء من أجل التهرب من رقابة المكتب الجماعي، وباقي المصالح الأخرى، كما أن صعوبة الوصول إلى مكان الاستغلال، تتيح الإفلات من الزيارات التفقدية للتحقق من مدى مطابقة ظروف العمل والإنتاج للمعايير المعمول بها.