الرقص بكاع الأنواع ديالو فالمجتمعات المحافظة كيسمعو عليه الرواد ديالو انتقادات كثيرة، وخاصة الرقص الشرقي، لأن الملابس ديالو والحركات اللي فيه كيعتبرها البعض مثيرة ومخلة بالحياء.
ولكن في المغرب كاين حالة خاصة وفريدة من نوعها، وهي راقص شرقي، سميتو أشرف ناجي، اقتحم مجال خاص بالنساء وأبدع فيه.
من الجودو إلى الرقص
ناجي أشرف راقص مغربي تولد فمدينة الدار البيضاء، بدا في الصغر ديالو كيدير رياضة “الجودو”، ولكن ما عجباتوش وطلب من الأم ديالو تدخلو يتعلم الرقص وبقى مستمر فالميدان حتى خدا شهادة في رقص “الجاز العصري”.
ومن الطرائف اللي وقعات ليه أنه كان مخبي على الأب ديالو الحقيقة حيث عرفو ما غاديش يقبل الرقص.
الدارسة والعمل
أشرف ناجي كمل الدراسة ديالو وتخصص من بعد الباكالوريا في “البيولوجيا” ثم انتقل إلى التسويق والتواصل ومن بعد إلى المعلوميات والاتصال، بقى بين ميادين مختلفة.
من بعد خدم في شركات وأبناك، في سنة 2000 بدا كيرقص فكليبات وفمطاعم ففرنسا، ومن بعد فالمغرب، وفواحد الحفلة خاصة بالشركة طلبوا منو الزملاء ديالو يرقص الشرقي وعجبهم وقالوا ليه علمنا.
الرقص الشرقي
هنا الراقص المغربي غادي يقرر يختص في الرقص الشرقي ودخل تعلم ليه. ومن بعد 5 سنوات غادي يشارك فمهرجان مرزوكة مع جون ميشيل جاغ، وغادي يكون أول رجل كيمثل الرقص الشرقي من المغرب. وتما تحلو أبواب كثيرة، عيطو ليه في أعمال عديدة على قنوات أجنبية ومغربية، وحتى فمهرجانات دولية وعالمية، وكان كيمثل فيها المغرب والثقافة ديال البلاد.
مضايقات
فتصريح لموقع “كيفاش”، قال ناجي دفاعا عن الفن الذي يقدمه: “بالنسبة للفن راه ضرورة بحال عدة ميادين، الدول راه ماشي غير بالصناعة والعلم، راه ضروري حتى الفن، الرقص راه كيفرغ الطاقة السلبية، وما عمرك تلقى راقص يكون إرهابي ولا عندو انهيار عصبي، حيث الرقص كيعطي الطاقة الإيجابية”.
وزاد: “وبالنسبة للناس اللي كتقول الرقص خاص بالنساء هداك راه غلط، الرقص هو فن نبيل ومن الفنون المهمة”، مضيفا: “أتعرض لبعض المضايقات أحيانا تقدر تكون سب أو حتى ضرب، ولكن هاد الشي غير كيزيدني إصرار، وكنصح العائلات تدي الأطفال ديالها يديرو الفن باش يحيدو الطاقة السلبية، وضروري يقرا ويبحث باش يفهم الفن أكثر”.
