ترأس محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، صباح يوم الأربعاء (6 دجنبر)، الاجتماع السنوي التقييمي مع مديري المؤسسات السجنية بالمركز الوطني لتكوين الأطر بتيفلت الذي يتم تنظيمه كل سنة.
وحضر هذا الاجتماع، حسب بلاغ للمندوبية، الكاتب العام والمديرون المركزيون وعدد من المسؤولين المركزيين.
وخصص هذا الاجتماع لتقييم حصيلة العمل في مختلف مجالات تدبير المؤسسات السجنية، وتدارس بعض الإكراهات التي ما زالت تعيق التنزيل الأمثل للأوراش الإصلاحية.
ونوه المندوب العام في كلمته بالمناسبة بما تحقق من منجزات خلال السنة الجارية، وبما أبان عنه كافة المسؤولين والموظفين من انضباط وروح المسؤولية في أداء واجبهم المهني.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن المندوب العام أشاد بالعمل الجبار الذي يضطلع به نساء ورجال القطاع في حفظ أمن المؤسسات السجنية وتأهيل السجناء لإعادة الإدماج، وضمان حقوقهم رغم كل الصعوبات والإكراهات المطروحة.
كما شكل الاجتماع، حسب المصدر ذاته، فرصة للقاء بين مديري المؤسسات السجنية والمسؤولين المركزيين، ومناسبة للنقاش حول مختلف الإشكاليات وبحث السبل الكفيلة لتجاوزها، بما يمكن من تحديد برنامج العمل والإجراءات المسطرة برسم سنة 2024.
وأكد التامك خلال هذا الاجتماع على ضرورة مواصلة الجهود والعمل على الرقي بمستوى التواصل والتنسيق والتفاعل البناء مع مختلف السلطات والقطاعات الحكومية وغير الحكومية ذات الصلة بالشأن السجني.
كما شدد المندوب العام على ضرورة حرص كافة المسؤولين على إيلاء العناية اللازمة لشؤون الموظفين، وتكريس الجدية في العمل وحسن التدبير مع الالتزام بفرض الانضباط والصرامة في التصدي لكل الممارسات والسلوكات المخالفة للضوابط القانونية والتنظيمية المعمول بها، بهدف النهوض بأوضاع المؤسسات السجنية.
