• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 25 يوليو 2022 على الساعة 17:00

أزمة “لاسامير”.. جبهة إنقاذ المصفاة ترفض تعدد السيناريوهات الحكومية وتدعو بنعلي للحوار (فيديوهات)

أزمة “لاسامير”.. جبهة إنقاذ المصفاة ترفض تعدد السيناريوهات الحكومية وتدعو بنعلي للحوار (فيديوهات)

ترتفع الأصوات المطالبة بعودة المصفاة الوحيدة لتكرير البترول في المغرب إلى الخدمة، في ظل سياق دولي مأزوم، تواصل فيه أسعار المحروقات التذبذب بين ارتفاع وانخفاض، إثر عوامل عدة من أبرزها ارتفاع كلفة تكرير المواد النفطية بسبب الضغط الذي تواجهه عدد من المصافي في أوروبا.

وخلال حلولها ضيفة يوم الجمعة الماضي، على برنامج “بدون لغة خشب”، الذي تبثه إذاعة “ميد راديو”، تفاعلت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، مع ملف “لا سامير”، مبرزة أن الحكومة تشتغل على أربع سيناريوهات لحل مشكل المصفاة”، سيناريوهات ترفض الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول تعدّدها.

سيناريو وحيد.. عودة الإنتاج

في تصريح لموقع “كيفاش”، شدد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قائلا: “بالنسبة لنا ككونفيدرالية ديمقراطية للشغل داخل شركة “سامير” لا نرى إلا سيناريو واحد لحل أزمة المصفاة”.

وأبرز اليماني، أنه “بالنسبة لحديث الوزيرة عن أربع سيناريوهات أو أكثر، فالسيناريو الوحيد الذي ناضلنا ونناضل من أجله وأنصفتنا الأيام بأننا كنا في الطريق الصحيح للمطالبة به، هو عودة الانتاج الطبيعي داخل شركة سامير بمدينة المحمدية”.

وتابع الإطار النقابي، في السياق ذاته: السيناريو الوحيد هو أننا يجب أن نوفر جميع الشروط كي تستعيد المصفاة طاقتها التكريرية المقدرة في 10 مليون طن… خارج هاد الشي ما كنتصوروش سيناريو آخر”.

وشدد حسين اليماني: “شي سيناريو آخر من غير سيناريو عودة الإنتاج ما غاديش نصفقو ليه، وما غاديش نساندوه، لا سامير خاصها ترجع محطة لتكرير البترول، ونطوروها من خلال تطوير الصناعات البيتروكيماوية”.

دعوة للحوار

ودعا منسق الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، ضمن التصريح ذاته، الوزيرة إلى “زيارة المصفاة ولقاء خبرائها ومهندسيها”، لافتا إلى أن “الجبهة سبق أن وجهت دعوة للوزيرة وطالبتها بعقد يوم دراسي لمناقشة الملف إلا أنها لم تتفاعل مع الأمر”.

وعبر الحسين اليماني، عن رغبة مهنيي “لا سامير”، في الاشتغال إلى جانب الجهات المعنية لحل هذه الأزمة، مبرزا: “ميزانية الاصلاح مقدرة في 200 مليون دولار، حسبناها قطعة بقطعة وجعبة بجعبة وقزديرة بقزديرة، وحنا مستاعدين نقدمو الخبرة وبرنامج الاشتغال اللازمين حتى ترجع المصفاة لإنتاجيتها”.

وأردف الإطار النقابي، قائلا: “كنتسناو الربط مع مشروع الربط مع الغاز الطبيعي علما بأن المصفاة ديالنا عندها تجهيزات جد متطورة تضاهي التجهيزات في مصافي أوروبية”.

إفلاس المصفاة.. غلطة تاريخية

وكان محمد بنموسى، الخبير الاقتصادي، وعضو اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، أكد أن “إفلاس مصفاة “لا سامير”، غلطة تاريخية فادحة، تتحمل فيها الدولة مسؤولية عدم تتبع تسيير المصفاة بعد خوصصتها”.

وأبرز الخبير الاقتصادي، خلال حلوله ضيفا، في وقت سابق على برنامج “بدون لغة خشب”، الذي تبثه إذاعة “ميد راديو”، أن “المصفاة المغربية للبترول كانت من أولى الصناعات التي دخلت المغرب في عهد حكومة عبد الله إبراهيم وعبد الرحيم بوعبيد”، مشددا على أن “المصفاة كانت من أروع صناعات المغرب”.

هذا واعتبر بنموسى، وهو نائب رئيس الجبهة الوطنية من أجل إنقاذ المصفاة، في جرده لما وصفه بـ”السياسات العمومية السلبية”، أن “المستثمر الأجنبي الذي اشترى المصفاة بعد خوصصتها سنة 1997 أساء تسييرها”، مؤكدا أن “الدولة تتحمل مسؤوليتها في عدم القيام بواجب تتبع تسيير المصفاة وتركها تتلاشى”.