• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 28 سبتمبر 2023 على الساعة 19:00

أخنوش: المغرب دبّر تداعيات الزلزال بشكل سريع وفعال (صور)

أخنوش: المغرب دبّر تداعيات الزلزال بشكل سريع وفعال (صور)

أكد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، اليوم الخميس (28 شتنبر)، أن المملكة المغربية دبّرت تداعيات زلزال الحوز بشكل سريع وفعال.

تدبير مغربي مُحكم

وقال أخنوش في كلمته الافتتاحية لأشغال المناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية، بمراكش: “إن التدبير المغربي لمواجهة آثار هذه الكارثة الطبيعية، جاء بفضل السياسة الاستباقية والمتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، والتي شملت عدة برامج استعجالية لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بهم على المستوى الصحي والاجتماعي والنفسي، وتقديم مساعدات لهم، وإعادة التأهيل والبناء في المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية”.

وشدد رئيس الحكومة، على أهمية النقاش في الجلسة الثانية من المناظرة، والتي حملت شعارا لها: ” الماء، البيئة، والأمن الغذائي”.
ووصف هذه المناظرة، بالمناسبة الهامة لدراسة ومناقشة مختلف القضايا والحلول والاستراتيجيات التي تهم الماء والبيئة والأمن الغذائي في ارتباطها مع تعزيز الصحة والحد من المخاطر الصحية على مستوى القارة الإفريقية.

استراتيجيات جريئة ومتعددة الأبعاد

وقال أخنوش:” ارتأينا تخصيص السبل الكفيلة للحد من المخاطر في تدبير الكوارث الطبيعية التي يمكن أن تحدث في أي وقت، حيث تتطلب تنفيذ تدابير استراتيجية جريئة ومتعددة الأبعاد، تعالج بشكل شامل مختلف جوانب التحديات المناخية وعواقبها”.

ومن هذا المنطلق، يقول رئيس الحكومة: إن الاستراتيجية الوقائية لمواجهة المخاطر الصحية، تكتسي أهمية قصوى للتخفيف من المرض والوفيات الناتجة عن التدهور البيئي وسوء التغذية وجودة المياه، وتخفيف الضغط على المنظومة الصحية والتقليل من العبء الاقتصادي الذي يثقل كاهل الأسر والمؤسسات المدبرة لأنظمة التأمين على المرض وعلى موارد الدولة”.

وفي هذا الصدد، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يضيف رئيس الحكومة، فإن المخاطر البيئية المعروفة التي يمكن الوقاية منها، مسؤولة عن نحو ربع إجمالي الوفيات والأمراض في جميع أنحاء العالم، ما يمثل حصيلة مخيفة من الوفيات تناهز حوالي 13 مليون شخص سنويا.

مصنع إنتاج اللقاحات

وذكر رئيس الحكومة بالمكتسبات التي حققتها المملكة في قطاع الصحة بقيادة جلالة الملك محمد السادس، والانخراط القوي في عز الجائحة، في أشغال إنشاء مصنع لإنتاج اللقاح المضاد لكوفيد- 19 ولقاحات أخرى، وهو ما سيساهم في تعزيز السيادة اللقاحية للمملكة وتوفير عدد من اللقاحات للقارة الإفريقية.

وفي السياق نفسه، يؤكد عزيز أخنوش بأن هذا المشروع الكبير يتوخى بحلول سنة 2025، تغطية أكثر من 70 بالمئة من احتياجات المملكة من اللقاحات وأكثر من 60 بالمئة من احتياجات القارة الإفريقية، كما يطمح على المدى الطويل، إلى إحداث قطب إفريقي للابتكار البيوصيدلاني واللقاحي بالمغرب معترف به عالميا.

جدير بالذكر، أن المناظرة الوطنية تنعقد تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وتنظمها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وجمعية الصحة العامة الإفريقية.