خطف محمد حموني جناح المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة الأنظار، يوم أمس الأحد (14 ماي)، بعد بكائه، خلال الركلات الترجيحية، بين أشبال الأطلس ومنتخب مالي، والتي أهلت المغاربة إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية المقامة في الجزائر.
ويعد حموني أحد أبناء المهجر، من أم مغربية وأب ينحدر من جزيرة غوادلوب التابعة للنفوذ الفرنسي، ورغم حمله الجنسية الفرنسية اختار تمثيل بلاده الأم منذ أول استدعاء.
ويشغل اللاعب مركز الجناح الأيسر، ويلعب ضمن فريق لوهافر الفرنسي لأقل من 19 سنة، رغم أن الموهوب يبلغ من العمر 16 سنة فقط.
وانطلق مساره الكروي مع النادي الفرنسي، حيث تعلم أبجديات كرة القدم، قبل أن يتدرج ضمن الفئات العمرية، شأنه شأن العديد من الأطفال المغاربة الذين ينشطون في النادي المذكور.