هزت جريمة قتل طالب جامعي يبلغ من العمر 19 عاما أمس الأحد (6 نونبر)، يدعى أنور العثماني، في طنجة، المغاربة.
وقبل هذه الجريمة، شغلت جريمتان يلفهما الغموض، راح ضحيتهما شابان، الرأي العام المغربي.
العدالة لأمين شاريز
أشعلت قضية موت شاب يدعى أمين شاريز، فبراير الماضي، في أكادير، في ظروف غامضة، مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوفي شاريز البالغ من العمر 22 عاما بعد دخوله في غيبوبة جراء إصابات بليغة على مستوى الجمجمة.
وتفاعلا مع قضيته، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت شعار “العدالة لأمين شاريز”، بهدف الكشف عن ملابسات القضية وتطبيق العدالة.
وكانت محكمة الإستئناف بأكادير قد قضت في يوليوز الماضي، ابتدائيا بإدانة أحد المتهمين في قضية قتل الشاب أمين شاريز بستة أشهر حبسا نافذة بتهمة “القتل الخطأ”، بينما قررت ببراءة 4 متهمين آخرين.
فك لغز التهامي بناني
بعد 15 عاما على اختفائه، تحولت قصة الشاب التهامي البناني، إلى قضية رأي عام.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغ “العدالة للتهامي بناني”، دعما لحياة العلمي والدة الشاب، وكذا للمطالبة بفتح تحقيق معمق في قضية اختفاء التهامي البناني وكشف الغموض الذي يحيطه.
وفي جديد القضية كشفت حياة العلمي بناني، والدة الشاب التهامي بناني، في اتصال مع موقع “لالة بلوس”، قبل شهر، عن معطيات جديدة وصادمة.
وقالت العلمي: “ولدي مقتول ولكن القضاء خاص يكمل التحريات ديالو ويتأكد”.
ويعد ملف التهامي بناني ضمن أطول الملفات التي لم يحكم فيها بعد.
كلنا أنور
تزامنا مع مواصلة المصالح الأمينة بطنجة، تحقيقاتها من أجل حل لغز وفاة الطالب “أنور” الذي عثر عليه مذبوحا بمنطقة مسنانة، تصدر هاتشاغ “كلنا أنور”، الترند المغربي على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا الهاشتاغ، تفاعلا مع مقتل الطالب الجامعي أنور العثماني، وطريقة للمطالبة بإلقاء القبض على مرتكب الجريمة.
وكانت ساكنة حي مسنانة، قد استيقظت، يوم أمس السبت (5 نونبر)، على خبر مقتل الطالب أنور الذي يقيم بالمجمع السكني الحديقة، في ظروف غامضه، بعد أن وصلت أسرته للتحقق من سبب عدم رده على الاتصالات الهاتفية.
