• وزارة النقل: تَقرر السماح لمستعملي الطريق باستعمال لوحات التسجيل الدولية داخل التراب الوطني
  • بسبب استفزاز المغرب.. الكاف يحقق مع المنتخب الجزائري للسيدات
  • بعد منحه فرصة جديدة.. الوداد يقترب من تفعيل بند شراء عزيز كي
  • بعد إشادة وانتقادات.. مورينيو يُعيد رسم ملامح مستقبل النصيري في فنربخشة
  • بعد تكاثرها العشوائي في الأماكن العمومية.. المصادقة على مشروع قانون لحماية المواطنين من مخاطر الحيوانات الضالة
عاجل
الثلاثاء 30 يوليو 2024 على الساعة 21:00

بمراكش وسيدي يحيى الغرب ومشرع بلقصيري.. إحداث بنيات أمنية جديدة

بمراكش وسيدي يحيى الغرب ومشرع بلقصيري.. إحداث بنيات أمنية جديدة

في إطار تخليد الذكرى 25 لعيد العرش، أعطت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الثلاثاء (30 يوليوز)، إشارة الانطلاق للعمل بمجموعة من البنيات الأمنية الجديدة، ممثلة في دائرة الشرطة “الفخارة” بمدينة مراكش ومصلحتين لحوادث السير بمدينتي سيدي يحيى الغرب ومشرع بلقصيري.

وحسب مصدر أمني، “يندرج إحداث هذه البنيات الأمنية الترابية الجديدة ضمن استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني الرامية إلى تقريب الخدمات الشرطية من المواطنين، وتدعيم التغطية الأمنية بالتجمعات السكنية الكبرى، ومواكبة الامتداد الجغرافي والنمو الديمغرافي بمختلف الحواضر المغربية”.

وأوضح أنه “تم تدشين المقر الجديد لدائرة الشرطة “الفخارة” بحي يحمل نفس الاسم بمنطقة أمن سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش، وذلك لضمان توسيع التغطية الأمنية والمساهمة في تدعيم الإحساس بالأمن لدى المواطنين، حيث يتميز المقر الجديد بقربه المجالي من الساكنة وبتجهيزاته الحديثة وبتوفره على مكتب ملحق بالمصلحة المكلفة بإنجاز البطاقة الوطنية للتعريف وبطاقة السوابق”.

وجرى “تدشين مقري مصلحتين لحوادث السير تابعين لمفوضيتي الشرطة بكل من مشرع بلقصيري وسيدي يحيى الغرب، وهما المصلحتان اللتان ستشرفان على إنجاز معاينات حوادث السير بالمدينتين، وكذا تقديم مجموعة من الخدمات الشرطية الإدارية والوقائية المرتبطة بالسلامة الطرقية، مما سيمكن من تقريب المرفق العام الشرطي من مستعملي الطريق ومن الساكنة، وبالتالي تيسير الحق في الولوج إلى الخدمات الشرطية”.

وأبرز المصدر ذاته، أن “المديرية العامة للأمن الوطني قد انخرطت في السنوات القليلة الماضية في مخطط تطوير المرافق الشرطية، وتحديث البنايات والمنشآت الأمنية، بشكل يسمح بتوفير فضاءات مندمجة للعمل من شأنها تحسين ظروف الاشتغال للموظفين من جهة، وتحسين شروط الاستقبال للمرتفقين من جهة ثانية”.