عاتب الناشط الأمازيغي أحمد عصيد الحكومة على “عدم اكتراثها” بالجانب المتعلق بالحوار والمبادرات والوساطات التي أطلقت لتجاوز الأزمة التي يعيشها إقليم الحسيمة، معتبرا أنه عوض أن تتفاعل الحكومة مع هذه المبادرات “تستمر السلطة في الاعتقالات، وهذا تطور غير مريح”، حسب تعبيره.
وعدد عصيد بعض الأخطاء التي وقع فيها نشطاء الاحتجاجات في الحسيمة، ومن بينها “تخوين الجميع، ونواة من المتظاهرين تتحدث باسم الجميع، وأيضا استعمال الخطاب الديني، وكذا رفض الحوار، حتى بعد المبادرة الملكية المتمثلة في إرسال وفد حكومي إلى المنطقة.