تشكل قنطرة “محمد السادس”، الجسر المعلق على الطريق السيار المداري للرباط، الأكبر من نوعه في إفريقيا، أيقونة معمارية فريدة صممت بمواصفات تقنية عالمية دقيقة، ووفق مقاربة ايكولوجية تستجيب للسياسات الدولية في هذا المجال.
ففضلا عن المواصفات التقنية لهذه المنشأة التي تم بناءها بسواعد ومؤهلات بشرية مغربية، وبخبرات دولية، فهي تشكل بحق جسرا آخر للتواصل بين ضفتي وادي أبي رقراق.
وقد تم على طول هذه الطريق المدارية غرس 800 ألف شجرة من البلوط الفليني وإنشاء حوض لإزالة الزيوت فضلا عن إعادة بناء مدرسة بمواصفات حديثة.