بألم كبير، تلقى مغاربة قبل أشهر، خبر إصابة الفنانة خديجة البيضاوية بسرطان الرئة.
وقبل أسابيع انطلقت رحلة علاج الفنانة البيضاوية، من السرطان، الرحلة التي تمنت أسرتها ومحبوها أن تنتهي بتعافيها من المرض الخبيث.
وفي اتصال لموقع “كيفاش”، مع نوال ابنة خديجة البيضاوية، كشفت الأخيرة أن الأطباء أوقفوا العلاج الكيميائي، لأن جسد البيضاوية لم يتجاوب مع هذا الأخير.
جديد الوضع الصحي
وقالت نوال بنبرة حزينة: “حبسات الشيميو لأن لقاو السرطان انتشر وما تجاوباتش مع الشيميو”، مضيفة أن “السرطان كان فالرية كاملة ودابا وصل للسنسول والراس”.
وأشارت نوال إلى أن والدتها البيضاوية لا تعلم بجميع تفاصيل مرضها، وفي اعتقادها أن السرطان أصاب رئتها فقط، قائلة: “هي ما عارفاش هاد الشي كامل بالنسبة ليها عندها حبوبة فالرية”.
ألم كبير…
وأبرزت ابنة نجمة فن العيطة، أنهم اكتشفوا مرض والدتها في وقت متأخر، وتحديدا عندما كان في المرحلة الرابعة.
وقالت: “الحريق ديال المرض صعيب… كتاخد المورفين وستة ديال الحبات كيخففوا الألم ولكن غي كيسالي المفعول كتبدا تتألم بحال الدري الصغير”.
دعم الوزارة
وفي ردها على سؤال حول ما إذا كانت وزارة الثقافة قد قدمت دعما للفنانة البيضاوية، قالت نوال: “من بعد ما انتشروا صور الوالدة مريضة دخلان الوزارة المعنية وصيفطو لينا 3 ديال المليون”.
دعم الفنانين…
وأطلق الممثل محمد الخياري أخيرا، حملة على الانترنت، داعيا الفنانين والمسؤولين إلى مساعدة الفنانة القديرة.
وأكدت ابنة البيضاوية على أن هناك فنانين قدموا الدعم المعنوي والمادي لوالدتها.
وقالت: “ما كنلومش الفنانة كلها عندو ظروفو… وما بين الفنانين اللي جاو الصنهاجي والخياري وفولان”.
ما كنقلبوش على الفلوس!
ونفت المتحدثة في ذات الاتصال أن يكون الهدف وراء تقاسمها معاناة والدتها مع المرض، جني المال.
ووجهت رسالة للمغاربة جاء فيها: “بغيت غي الدعوات بالشفاء للوالدة ديالي… وما كنقلبوش على الفلوس كنقلبو غي على الصحة ديال ماما”.
