رافق انعقاد اللقاء الجهوي للتجمع الوطني للأحرار، يوم السبت (28 شتنبر) في المحمدية، جدلا واسعا حول الميزانية التي خصصها الحزب على هذا اللقاء الذي حضره حوالي 5000 شخص.
تسجيل صوتي
وراج على تطبيقات التراسل الفوري تسجيل يتحدث صاحبه عن أن اللقاء وكلفته المالية وعدد الحضور، وما تضمنته وجبة الغداء التي قدمت للحاضرين بمن فيهم قيادات الحزب.
ويقول المتحدث في التسجيل: “مشيت درت معاهم دويرة للمحمدية… مشيت هزيت الكار وهزينا بنادم من ديور لامان، 4 ديال الكيران، حنا شركتنا وشركات آخرين، مشيت للمحمدية ما عارفش علاش غادي أنا بعدا، قالو ليا هز هاد البشر وصلو وبقا معاه حتى يرجع، مشينا فطرنا فعين السبع وصلنا لتماك قالينا الوحدة أجيو تتغداو”.
وجاء في التسجيل، الذي تم ترويجه مرفقا بمقطع فيديو للحظة تناول وجبة الغداء خلال اللقاء، “لقينا 5000 ديال البشر، 2 شابيطوات ديال رحال الممون، 500 طابلة 500 حولي و5 دالفرارج فالطبسيل بـ2500 فروج، وحلوة كلاص، والديسير… واحد المليار اللي خاسرة تماك فظرف ساعتين”.
واش شي واحد عطاهم الفاكتورة؟
وفي تعلقيه على التسجيل الصوتي، وعلى الانتقادات التي وجهت إلى الحزب بسبب ميزانية اللقاء التي وصفها البعض بـ”الضخمة”، قال هشام أيت منا، المنسق الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار في المحمدية، “ياك كلشي داز مزيان وكلشي كلا، واش شي واحد عطاهم الفاكتورة؟”.
وأضاف أيت منا، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، “كانت تقريبا شي 4800 شخص، كلشي تغدا، وأغلب الحاضرين كانوا أعضاء ومنتمين للحزب، شي 40 ولا 50 كانوا من الفعاليات وأعيان بعض المناطق”، مردفا “اللقاء كان جهوي وكان من الطبيعي يكون فيه داك العدد ديال الحضور”.
وأكد منسق الحزب أن صاحب التسجيل الصوتي “ماشي من الحزب وهو سائق حافلة… وأعداء الحزب هوما اللي كيديرو بحال هاد الشي”.
التسجيل مفبرك وأعد تحت الطلب
وقال أيت منا: “الحمد لله اللقاء داز بخير والحزب تكلف بكاع الناس اللي جاو من حيت الماكلة والنقل، وما قلناش لشي واحد قلب فين تاكل ولا قلب اللي يجيبك، وما قصينا حتى فئة”.
وتابع: “اللي خاص يهضرو عليه الناس هو أن الحزب ما ميزش بين الحضور، من الرئيس للبرلمانيين للسائق كلشي كلا نفس الماكلة، ما كانش تمييز… قولو الحزب دار حاجة ودار الناس كلهم بحال بحال”.
وأنهى المنسق الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار في المحمدية حديثه بالتأكيد على أن “التسجيل الصوتي مفبرك لأنه أعد تحت الطلب، وحنا عارفين اللقاء بشحال تقام علينا ولكن ما عرفناش داك التسجيل بشحال تقام عليه شحال تخلص عليه”.
