سخر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجزائريين من فيلم وثائقي نشرته قنوات الجزائر الرسمية بعنوان “سقوط خيوط الوهم”، تدعي فيه السلطات الأمنية عن خيوط مؤامرة حيكت ضد أمن الجزائر ووحدته من تدبير المغرب وإسرائيل.
وبسبب ضعف الانتاج والروابط العجيبة التي تضمنها الفيلم الوثائقي، علقت مجموعة من الجزائريين بشكل ساخر على بعض مقتطفات الفيديو التي نشرتها صفحات إخبارية حزائرية، وكتب أحد الجزائريين ساخرا: “هل تعتقدون أن الموساد بهذا الغباء وتلك السخافة حتى يجند من هب ودب، ويجند مثل هذه الفوازير؟! لو تعرفوا فقط الشاباك كيفاه يخدم ما كسرتولنا روسنا بهذه المواضيع التافهة!”، وكتب آخر: “أفلام الجزائر الجديدة راح تتفوق عن الأفلام الهندية والتركية من مصداقية الكذب في بعض الرؤس المكعبة”، فيما جاء في تعليق آخر: “مسلسل الجديد… شبعتونا بالخرشف”.
ومن جهة أخرى، اعتبر عدد من المعلقين الجزائريين ما جاء في هذه المسرحية، هجوما مباشرا على منطقة القبايل، ومبررات لاعتقال أبناء المنطقة الذين لازالوا ينظمون مسيرات احتجاجية امتدادا للحراك الجزائري، وكتب أحدهم: “هادي حرب على منطقة القبايل… دولة مدنية ماشي عسكرية”، ثم كتب آخر: “بدون مانسمع الاتهام موجه إلى المغرب والقبايل”.
هذا وقد تضمن الفيلم الوثائقي مشاهد سريالية ادعت السلطات الجزائرية أنها دلائل إدانة من قبيل انضمام المتهمين إلى مجموعة مفتوحة على الفايس بوك تدعى “تمازغا إسرائيل” والتي تتضمن أقل من 5 ألف عضو قبل ظهورها على شاشة التلفاز، ووجود نجمة في سقف إحدى الحانات التي يمتلكها أحد المتهمين المزعومين.
