أحمد الحاضي
جدد الشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، التأكيد على “الثقة الكاملة” في مختلف البرامج المنجزة والمبرمجة، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، “بعيدا عن حرص الذين في قلوبهم زيغ على التشكيك والتعبير عن عدم الإيمان في كل مبادرات الدولة، ومن بينها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”، حسب تعبير الوزير.
وقال الضريس إن الحصيلة “الإيجابية جدا والمشاريع ذات الوقع الكبير التي حققتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على جميع المستويات، تدل بما لا يدع مجالا للشك أن المبادرة انطلقت منذ البداية برؤية واضحة ومحددة، ومنظور استراتيجي له أبعاد مستقبلية بعيدة المدى تروم خدمة المواطن المغربي”.
واستعرض الوزير المنتدب، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لورشة العمل الدولية المنظمة في الرباط، اليوم الأربعاء (18 ماي)، بمناسبة تخليد الذكرى الـ11 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بعضا من مؤشرات الحصيلة “الإيجابية جدا” التي حققتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال العشرية الأولى (2005- 2015)، والمتمثلة في إنجاز ما يزيد عن 42 ألف مشروع لفائدة 10 ملايين مستفيد، باستثمار إجمالي يناهز 37.4 مليار درهم، ساهمت فيه المبادرة بأكثر من 24 مليار درهم.
وأشار المتحدث إلى أن هذه الإنجازات مكنت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من احتلال المرتبة الثالثة عالميا من بين 135 برنامج للتنمية الاجتماعية الأكثر أهمية على المستوى العالمي، وذلك حسب تقرير البنك الدولي الصادر في سنة 2015، مسجلا في هذا السياق أن “الحمولة الاستراتيجية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمنجزات الكبيرة التي حققتها، جعلتها تحظى باهتمام بالغ من قبل كافة الشركاء الدوليين الذين يواصلون دعمهم لهذا الورش الملكي الخلاق، الأمر الذي يعكس الثقة التي تحظى بها المملكة في مختلف توجهاتها واختياراتها التنموية”.
