• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 17 ديسمبر 2017 على الساعة 19:17

4 حالات انتحار لمراهقين ووزارة العدل تحقق.. لعبة “الحوت الأزرق” قلبات الدنيا فالجزائر (فيديوهات)

4 حالات انتحار لمراهقين ووزارة العدل تحقق.. لعبة “الحوت الأزرق” قلبات الدنيا فالجزائر (فيديوهات) "Blue Whale"... A cyber nightmare
“Blue Whale”… A cyber nightmare

أثارت لعبة “الحوت الأزرق” الافتراضية جدلاً واسعاً في الجزائر، بعد أن تسببت في مصرع عدد من المراهقين في محافظات عدة، ونشرت الفزع بين العائلات، الأمر الذي استدعى تحرّك حكومة البلاد.
و”الحوت الأزرق” لعبة افتراضية، اخترعها روسي يدعى “فيليب بودكين” في 2013، تقوم على أساس استدراج الأطفال والمراهقين وتوجيه أوامر إليهم، تنتهي بالانتحار شنقاً أو إلقاء أنفسهم من أماكن عالية.
وتسببت اللعبة المثيرة للجدل في أول حالة انتحار في 2015 في روسيا.
وسجّلت الجزائر حالات انتحار بسبب اللعبة، أعلن على إثرها وزير العدل الجزائري، الطيب لوح، في 10 دجنبر الجاري، فتح تحقيق قضائي بخصوص ما تم تداوله حول اللعبة التي تدفع الأطفال إلى الانتحار.
وحسب تصريحات “لوح”، خلال برنامج عبر التلفزيون الحكومي، تم توجيه أوامر إلى الهيأة الوطنية للوقاية من الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال ومكافحتها (حكومية)، بالتنسيق مع النيابات العامة المختصة، للتحقيق في القضية التي شغلت الشارع.
وأكد وزير العدل أن “نتائج التحقيق الأولية أثبتت حالة لها علاقة باللعبة التي يروج لها”، مشيرا إلى “حالات أخرى لا يزال التحقيق جارياً بشأنها، لم يثبت لحد الآن علاقة اللعبة بها.
ووفق وسائل إعلام جزائرية، تسببت لعبة “الحوت الأزرق” في مصرع 3 مراهقين في محافظة سطيف (شرق) الأسبوع الماضي، ومراهقين آخريْن، الإثنين الماضي، في محافظة بجاية الساحلية (شرق).
وعثر على الضحايا بوضعٍ أقدموا فيه على شنق أنفسهم، إما داخل غرفهم العائلية، أو في أماكن منعزلة خارج بيوتهم، حسب تقارير صحافية.
وفي 7 دجنبر الجاري، نقلت قناة “النهار” الجزائرية عن رجل جزائري قال إنه أنقذ ابنه الذي يدعى وائل، بعد أن كان على وشك الانتحار شنقاً بسبب اللعبة ذاتها، في منطقة تاجنانت في محافظة ميلة (شرق).
وعلّقت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، على القضية بالقول: “على أولياء الأطفال والمراهقين مراقبة أبنائهم وتحمل مسؤولية حمايتهم من هذه اللعبة وأخطار الإنترنت”.
وكشفت بن غبريط، في تصريحات لوسائل إعلام محلية قبل أيام، إطلاق حملات توعية، من خلال ملصقات ولافتات عبر المؤسسات التعليمية في مختلف أنحاء البلاد.
وفي منشور عبر صفحته على الفايس بوك”، دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، الآباء إلى حماية أبنائهم من “اللعبة القاتلة”.
وحثّت رئيسة المفوضية الجزائرية لحماية الطفل، مريم شرفي، الإثنين الماضي، على “معالجة هادئة وعدم التهويل فيما يخص اللعبة”، داعية إلى انتظار نتائج التحقيق الذي أطلقته وزارة العدل.