كشفت وزارة الصحة أنه تم تسجيل أكثر من 2250 حالة شفاء من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الأسبوع الثاني من شهر يوليوز الجاري، إلى حدود يوم الأربعاء الماضي (15 يوليوز) على الساعة السادسة مساء.
وأوضحت جميلة جبيلي، رئيسة قسم الإعلام والتواصل بالنيابة في وزارة الصحة، في تصريح صحافي أسبوعي، حول الحالة الوبائية الأسبوعية، أن ارتفاع الحالات خلال الأسبوع الثاني من شهر يوليوز راجع إلى شفاء أشخاص كانوا حاملين للفيروس بدون أعراض في بؤرة لالة ميمونة.
وبخصوص الخصائص الشخصية، أبرزت جبيلي أن سن الأشخاص المصابين بالفيروس يتراوح ما بين 55 و30 سنة مع متوسط السن وهو 55 سنة، مشيرة إلى أن سبب الإصابة في فئة الشباب هو راجع لسببين أولا عملية الكشف التي قامت بها وزارة الصحة في الوحدات الصناعية، ورجوع هذه الفئة إلى العمل بعد تخفيف الحجر الصحي.
وعلى مستوى، التطور الأسبوعي لإنجازات المختبرات على الصعيد الوطني، أكدت المتحدثة أنه ابتداء من شهر ماي تم تعزيز قدرات المختبرات واعتماد استراتيجية الكشف المبكر، إضافة إلى الرفع من عدد الاختبارات حيث وصل تقريبا 20 ألف تحليلة في اليوم وما مجموعه مليون و128 ألف و190 اختبار إلى حدود الساعة.