• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 17 أغسطس 2018 على الساعة 11:00

يموت مول الحانوت باش يعيش أردوغان.. علاش شي مغاربة متضامنين مع تركيا؟!

يموت مول الحانوت باش يعيش أردوغان.. علاش شي مغاربة متضامنين مع تركيا؟!

على مدى أسبوع، عرف الاقتصاد الدولي حدثا هاما ابتدأ بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قرر مضاعفة الضرائب الجمركية على الصلب والألمنيوم المستورد من تركيا.
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنه مؤامرة سياسية تحاك ضد تركيا، ويمكن أن تكون لها آثار سلبية على شراكات البلدين والوضع الاقتصادي والمالي التركي، فيما يخص تسديد القروض بالعملة الأجنبية وتعطيل التبادلات التجارية وركود استثمارات الشركات التركية في الخارج.
وإزاء هذا الوضع، دعا أردوغان الشعب التركي إلى “النضال الوطني” والتضامن عن طريق تحويل احتياطيات ذهب أو عملة أجنبية إلى ليرة تركية.
لكن الغريب هو تضامن مجموعة من المغاربة مع الشعب التركي، بطرق غريبة لو تفاعل معها جميع المغاربة لأثرت بالسلب على الاقتصاد المغربي، فمنهم من دعا إلى شراء كميات كبيرة من المنتجات التركية، وآخرون دعوا إلى مقاطعة “مول الحانوت” والشراء من مراكز تجارية تركية، وكل هذا من أجل عيون أردوغان.
الدكتور رشيد أومليل، الأستاذ الباحث ورئيس المركز الإفريقي للأبحاث والابتكار؛ فسر هذا التضامن، خاصة المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بعدة أسباب.
ويرى المتحدث أن أغلبية المتضامنين يرون في قرار ترامب شكلا آخر لإعلان الحرب ضد الإسلام، فبالنسبة إليهم تبقى تركيا نموذجاً لبلد مسلم له قوة اقتصادية معترف بها لا تزال تزعج الغرب (الولايات المتحدة وأوروبا).
ومن جهة أخرى، يضيف المتحدث، معظم مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي يرون في تركيا امتداداً للحضارة الإسلامية العربية، ويرون فيها سمات هويتها، وبالتالي فإن أي تهديد للاقتصاد التركي يشكل تهديدًا لتاريخهم وحضارتهم.
وأضاف أن هذا التضامن يمثل معارضة للقرارات المستبدة للقوى العالمية تجاه الدول الناشئة.