عرضت “المكتبة الوطنية الإسرائيلية”، على موقعها وعلى صفحتها على موقع الفايس بوك، مصحفا مغربيا نادرا يعود إلى عشرة قرون.
وقال موقع “الجزيزة نت” إن هذه الواقعة أثارت من جديد قضية ضياع وسرقة المخطوطات النفيسة من بلدانها الأصلية وظهورها في أماكن أخرى.
ونقلت “الجزيرة” عن الأكاديمي عبد الصمد بلكبير قوله إن سرقة هذا المخطوط المغربي النفيس ليست منعزلة عن “تحركات صهيونية عالمية تريد إذلال الشعوب بجميع الطرق”.
وأضاف المتحدث: “هذه الحركة تضارب في كل شيء وتدخل إلى ذلك من كل الأبواب، رأسمالها يعتمد على التزوير وعمل كل ما يخدش ضمير الآخرين، وهي في أرض فلسطين تسعى لأن تظهر أن لها الحق في الأرض وكل ما على الأرض وإن اتخذ ذلك لبوسا ثقافيا”.
وحول ما يمكن فعله لاسترداد هذه المخطوطات، يشير بلكبير إلى أن الأمر بيد المغرب من أجل العمل على استرجاع هذه التحف النادرة، وإن كان ذلك عبر شرائها لأنها لا تقدر بثمن، مبرزا أن القانون الدولي أيضا سيكون في صفه إن سعى في ذلك.