ألقت الشرطة الإسبانية، يوم أمس الخميس (19 دجنبر)، القبض على شخص يحمل الجنسية المغربية يشتبه في انتمائه إلى تنظيم “داعش” الإرهابي .
وكشفت الشرطة الإسبانية أن الشخص المعتقل يبلغ من العمر 25 سنة، ينتمي إلى شبكة دولية تتكون من أعضاء تنظيم “داعش” الإجرامي الذين يتفاعلون مع بعضهم البعض عبر قنوات التواصل الاجتماعي وشبكات الإنترنت.
وأوضح نفس المصدر أن المشتبه به الذي بلغ مرحلة متقدمة من التطرف كان يستعمل حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الدعاية الإعلامية لأيديولوجية هذه المنظمة الإرهابية، وذلك بهدف استقطاب أعضاء جدد وتلقينهم وتجنيدهم.
وأشار إلى أن التحقيقات التي أجرتها مصالح الأمن كشفت أن المشتبه به الذي كان يظهر نشاطا مكثفا على مواقع التواصل الاجتماعي كان يقوم بتحميل ونشر محتويات تتضمن الدعاية لإيديولوجية هذه المنظمة الإرهابية والإشادة بأعمالها الإجرامية مع الترويج لهذه الأفعال بغاية استقطاب وتجنيد مناصرين جدد.
كما مكن التفتيش الذي خضع له منزل الشخص المعتقل من حجز العديد من المعدات والآليات والوسائط الإلكترونية والهواتف النقالة إضافة إلى وثائق ذات أهمية كبيرة.
وأكد المصدر ذاته أن هذه العملية التي تم تنفيذها بتعاون وتنسيق مع الوكالة الأوربية للشرطة (الأوربول)، مكنت أيضا من إلقاء القبض على شخص آخر لتورطه المحتمل في جريمة ضد الصحة العامة.