• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 09 أكتوبر 2022 على الساعة 13:00

يحتضن الانفصال ويدعم الإرهاب.. نظام العسكر الجزائري تفضح في مجلس الأمن الدولي

يحتضن الانفصال ويدعم الإرهاب.. نظام العسكر الجزائري تفضح في مجلس الأمن الدولي

مفلس يدعم الإرهاب والانفصال، ويهدد الأمن الإقليمي، هكذا بدى النظام العسكري في الجزائر، خلال جلسات مجلس الأمن الدولي حول الصحراء المغربية، في لقاءات أدانت احتضان الجزائر لميليشيا البوليساريو وثمنت الطرح المغربي للحكم الذاتي.

وبحلول شهر أكتوبر من كل عام، يتجدد موعد قضية الصحراء المغربية مع مجلس الأمن الدولي، حيث قرر هذا الأخير تخصيص أربع جلسات لملف النزاع المفتعل حول الصحراء.

اللجنة الرابعة.. فضاء لفضح جرائم البوليساريو

في تصريح لموقع “كيفاش”، قال نوفل البعمري، الباحث في شؤون الصحراء المغربية، والمحلل السياسي، إن “اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة تحولت من منصة لمناقشة تقرير المصير من وجهة نظر كلاسيكية، إلى منصة للضحايا من أجل فضح مختلف الانتهاكات التي تعرضوا لها و يتعرض لها المئات من ساكنة المخيمات”.

وأوضح البعمري، أن “اللجنة أضحت فضاءا لإبراز مختلف التطورات التنموية و الديموقراطية في الأقاليم الصحراوية الجنوبية خاصة و أن الوفد الذي يساهم في النقاش باللجنة هم من أبناء المنطقة و من المنتخبين المحليين، و هو ما يوحد المجهودات التي يبذلها المغرب لإبراز مختلف التطورات التي تعيشها المنطقة ناهيك عن التهديدات الكبيرة و الخطيرة التي تهدد حياة ساكنة المخيمات”.

تقرير غوتيريش.. الجزائر متورطة

ولفت المتحدث ذاته، إلى أن “التقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة يتكامل مع النقاش الذي يجري باللجنة الرابعة، و هما معا يحيطان علما المنتظم الدولي بخطورة استمرار هذا النزاع دون حل خاصة وأن التقرير قد أبرز كل المعطيات التي سبق للمغرب أن قدمها سواء منها السياسية المتعلقة بالدور الجزائري في الملف، وحضورها كطرف أساسي، حيث تم التركيز على هذه النقطة خاصة وأن البعثة الأممية الجزائرية قد أصبحت ناطقة باسم تنظيم البوليساريو”.

وأعاد التقرير حسب المحلل السياسي، التأكيد على “خطورة استمرار الوضع الحالي و هو وضع يتسم بانتهاكات خطيرة ترقى لمستوى الجريمة ضد الإنسانية وتستوجب متابعة مرتكبيها أمام المحكمة الجنائية”.

جريمة تجنيد الأطفال

وأبرز نوفل البعمري، ضمن تصريحه للموقع، أن تجنيد الأطفال القسري وتسليحهم وتدريبهم على السلاح وحشرهم في ثكنات ميليشياتية بالأراضي الجزائرية كل ذلك يعاقب عليه القانون الدولي الإنساني، ويدين مرتكبه سواء كان النظام الجزائري أو قيادة البوليساريو المليشياتية، و هو ما تم إبرازه بشكل كبير و واضح في اللجنة الرابعة بالجمعية العمومية للأمم المتحدة.

بوليساريو الإرهاب

وقد شكلت نقطة الانفصال وارتباط التنظيمات الانفصالية ومن أبرزها تنظيم البوليساريو بالإرهاب، يضيف الخبير في شؤون الصحراء، واحدة من القضايا التي حُسم النقاش فيها، وهي قضية تشكل عبئ أمني كبير على المنتظم الدولي خاصة مع تزايد التهديدات الإرهابية التي تهدد المنطقة و تهدد الاستقرار و السلم بأفريقيا.

وشدد المتحدث، على أن “الانفصال اليوم أصبح يلتقي موضوعيا مع الإرهاب سواء فكريا أو سياسيا أو تنظيميا، كلا الجانبين يسعيان إلى تقويض الأمن و يهددان السلم والأمن العالميين، لافتا إلى أن “الأمم المتحدة باتت أكثر وعيا بهذا التحدي الأمني الجديد في ظل التحديات التي تواجه العالم ككل”.