فرح الباز
بعد أن أعلن الحسين الوردي، وزير الصحة، عن استعدادها لفتح حوار مع خريجي وطلبة الطب الرافضين لمشروع “الخدمة الصحية الإجبارية”، أكدت تنسيقية مجالس طلبة الطب في المغرب، عدم توصلها بـ”أي دعوة رسمية لعقد اجتماع مع وزير الصحة”.
وأوضحت التنسيقية أن اللجنة الوطنية للأطباء الداخلين والمقيمين توصلت بدعوة لحضور اجتماع مع الكاتب العام لوزارة الصحة، وذلك يوم أمس الجمعة (10 يوليوز)، “كخطوة لفتح باب الحوار”، إلا أن اللقاء لم يتم بعد علم الوزارة بحضور ممثلي الطلبة للقاء، “بدعوى أنهم ليسوا أطباء وهم تحت وصاية وزارة التعليم العالي فقط”.
هذا الأمر وصفته تنسيقية مجالس طلبة الطب في المغرب، في بيان لها توصل به موقع “كيفاش”، بـ”المحاولة اليائسة” من وزارة الصحة “لتفرقة الصفوف وكسر الوحدة بين الأطباء والطلبة”، معبرة عن “استنكارها لرافض الوزير الوردي فتح باب الحوار مع المعنيين بقراره الشعبوي والاجباري”.
وجددت التنسقية دعوتها لكافة طلبة وخريجي الطبفي بالمغرب لـ”المشاركة والحضور المكثف” في الوقفة الوطنية المقررة يوم الخميس 23 يوليوز الجاري، أمام وزارة الصحة،ط لـ”استرجاع ما ضيعته سياسة الحكومة الفاشلة من كرامة الوزرى البيضاء”، حسب تعبير البيان.
كما حملت تنسيقية مجالس طلبة الطب بالمغرب الحكومة ووزارة الصحة “مسؤوليتها الكاملة عن هذه القرارات”، متوعدة إياها بـ”صيف ساخن ودخول جامعي وطني غير مسبوق في تاريخ طلبة الطب في المغرب”.