ذكرت وكالة الأنباء الغابونية أن المغرب وبحكم خبرته في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى بالإضافة إلى جودة بنياته التحتية، يبقى بكل تأكيد ‘الأوفر حظا” لاستضافة كأس أمم إفريقيا (كان 2025) .
مؤهلات وبنيات رياضية
وأضافت وكالة الانباء الغابونية أنه في انتظار “القرار النهائي” يرى العديد من المراقبين على أن “ترشيح المملكة، يرتكز في الواقع، على حجج قوية يمكن أن ترجح من دون شك الكفة لصالحه”.
وأبرزت أن المغرب، “يبقى البلد الوحيد الذي يتوفر على بنيات رياضية وصحية وثقافية عديدة ستجعل التظاهرة تمر في ظروف جميلة بل “جميلة جدا”.
وأشارت الوكالة أنه بالإضافة إلى كونه أمة كروية عظيمة، فإن قوة المغرب تكمن أبضا في قدرته على تنظيم مسابقات كبرى، وذلك بفضل جودة البنيات التحتية والاستقرار السياسي والأمني الذي تعرفه البلاد.
وأبرزت أن هذه المؤهلات تعد من بين الأسباب التي رجحت كفة المغرب لاستضافة كأس العالم للأندية في فبراير 2023″.
شان 2018.. أجمل نسخة
وقالت وكالة الانباء الغابونية إنه “لا داعي للتذكير بأن المملكة منحت القارة السمراء أجمل نسخة من كأس إفريقيا للمحليين في سنة 2018 الى جانب تنظيمها لنسخة فريدة من كأس إفريقيا للسيدات في سنة 2022 ، والتي تبقى بحسب العديد من المراقبين ، الأكثر نجاحا في تاريخ المسابقة” .
وأضافت أنه “بالاستفادة من تجربته وسعيه الدائم نحو التفوق ، فإن المغرب ييبقى قادرا على تنظيم كأس العالم بـ 48 فريقا” .
وأبرزت أن “رغبة المغرب في تنظيم كأس إفريقيا للأمم عام 2025 ستكون أول اختبار حقيقي قبل كأس العالم. خاصة وأن كأس إفريقيا للأمم التي استضافتها المملكة في عام 1988 لا تزال عالقة في الذاكرة الجماعية”.
وخلصت الوكالة الى القول “ألن يكون التاريخ أجمل ، واستمرار للإنجاز الباهر الذي حققه المغرب في كأس العالم لكرة القدم (قطر 2022) ، إذا ما نظم المغرب بعد ثلات سنوات نهائيات كأس الأمم الأفريقية ؟” .
