احتشد آلاف “الأساتذة المتعاقدين”، مساء اليوم السبت (23 مارس)، أمام مقر وزارة التربية الوطنية في الرباط، استجابة لدعوة المجلس الوطني ل”التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.
ورفع الأستاذة المحتجون شعارات تعبر عن رفضهم لمقترحات الحكومة، وتجدد رفضهم للتوظيف داخل الأكاديميات، وأخرى تعبر عن تشبثتهم بالإدماج في الوظيفة العمومية.
ويعتزم الأساتذة المتعاقدون تحويل الوقفة إلى مسيرة بالشموع صوب البرلمان، حيث سينظمون اعتصاما مصحوبا بمبيت ليلي، تخليدا لذكرى أحداث 23 مارس1965.
وتأتي هذه الوقفة بعد أسبوع واحد من صدور بلاغ وزارة التربية الوطنية، الذي أكدت فيه أنها “لن تتوانى في اتخاذ جميع الإجراءات الإدارية والقانونية إزاء أي شخص سيقوم بعرقلة السير العادي للدراسة”، وتأكيدها على “تطبيق الإجراءات الإدارية الجاري بها العمل تجاه المتغيبين عن العمل بدون مبرر “.