• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 27 أغسطس 2020 على الساعة 20:30

وقعها أكثر من 700 فنان ومبدع مغربي.. عريضة تفضح من يردون أكل لثوم بفم الفنان المغربي

وقعها أكثر من 700 فنان ومبدع مغربي..  عريضة تفضح من يردون أكل لثوم بفم الفنان المغربي

كشفت العريضة المضادة التي وقعها إلى حدود اللحظة أكثر من 700 فنان ومبدع مغربي، ردا على عريضة العبث التي تبنتها قناة « فرانس 24 » وغيرها من وسائل الإعلام المعادية لبلادنا، أن هناك في كل المجالات أغلبية صامتة تمارس عملها الذي تتقنه، وترفض أن تدخل في عملية إثبات وجود وهمية يومية من خلال توقيع عرائض لا معنى لها، ودون فهم تبعاتها، ولا مراميها، ولا المحركات الحقيقية التي تقف وراء مروجيها والداعين لها.

هاته الأغلبية الصامتة اليوم في المشهد الفني، خرجت من صمتها لكي تقول للكل إن الحديث باسم الفن والفنان المغربيين، أمر ممنوع تماما خصوصا لمن لازال بحاجة لإثبات نسبته الفعلية لهذا الميدان.

هاته الأغلبية الصامتة وقعت بيانا، قالت فيه من ضمن ماقالته إنها ترفض أن يأكل أعداء البلد الثوم باسم الفنان المغربي، وأنها تعرف جيدا أن الوطن مستهدف من طرف عدة جهات، وأن هاته الجهات تسعى لكي تؤلب أكثرنا ضعفا وهشاشة وقابلية للعب هذا الدور ضد البلاد.

العريضة المضادة التي وقعتها أسماء فنية مرموقة يعرفها القاصي والداني، ولا تحتاج لوضع صفتها وتعريفها أمام التوقيع لكي يتعرف الناس على جزء منها، هي رسالة مغربية تستحق الاحترام من طرف مبدعي هذا البلد الذين أظهروا مجددا أن انتماءهم للأغلبية الصامتة لا يعني الاستقالة من شؤون الوطن، ولا السماح لمن هب ودب أن يتحدث باسمهم، وهذه لوحدها مسألة إيجابية أكدت لنا أن الوطن يستطيع الاعتماد على علاماته الفنية الكبرى وعلى أسمائه المبدعة الرائدة التي لايمكن لأحد أن يناقش انتماءها الفعلي للميدان الفني، ولايمكن لأحد أن يشكك في حبها لوطنها ولاأمنه واستقراره، ورفضها الدخول طرفا في اللعب الصغير ضد هذا الوطن.

للتأكد من هذا الأمر، ماعلى المتتبع إلا الانتباه لحالة السعار التي أصابت محركي العريضة الأولى، وهم يرون الأسماء الكبرى في فن هذا البلد تنتفض دفاعا عن وطنها، في الوقت الذي اختار « المعطي ومن معه » خوض المعركة الأخيرة ضد بلاد استعصت وتستعصي وستستعصي على أمثالهم على الدوام.

حالة السعار هاته تقول لنا كل شيء وتطمئننا أن أبناء هذا البلد سيكونون دوما في الصفوف الأولى للدفاع عنه، مهما حاول المتآمرون خداعهم وجرهم إلى معارك لا علاقة لهم بها لا من قريب ولا من بعيد.

خطوة تستحق كثيرا من الاحترام فعلا…