كشف محمد أبودرار، البرلماني السابق والمنسق الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي في جهة كلميم وادنون، أنه توصل باستدعاء للتحقيق في قضية وفاة عبد الوهاب بلفقيه، متأثرا بإصابته بطلق ناري.
ورفض أبودرار، في تصريحه للصحافة عقب حضوره جنازة الراحل بلفقيه، أمس الأربعاء (22 شتنبر)، الحديث عن ما تعرض له الراحل، واكتفى بالقول إن نفسيته لا تسمح له بالحديث عن الموضوع، موضحا أنه تم استدعاؤه للتحقيق في القضية.
وكان أبودرار أول من أعلن، عبر حسابه على موقع الفايس بوك، إصابة عبد الوهاب بلفقيه بطلق ناري، ونقله إلى المستشفى العسكري في كلميم حيث وافته المنية.
إقرأ أيضا: حضور أمني مكثف ومشيعون بالمئات.. تشييع جنازة عبد الوهاب بلفقيه في كلميم (صور وفيديوهات)
وطالب محمد أبودرار وزارة الداخلية والنيابة العامة بفتح تحقيق معمق في وفاة عبد الوهاب بلفقيه.
وجاء في تدوينة لأبودرار على صفحته على الفايس بوك: “ما تعرضنا له هاد اليومين كفريق أعضاء الجهة ، المتكون من أغلبية مريحة ، من بلطجة وترهيب وترغيب ، وضغوطات أمر غير مسبوق يستدعي الوقوف عنده”.
وأضاف أبودرار: “دم عبد الوهاب بلفقيه على رقبة كل مسؤول لم يلزم الحياد وكان طرفا في العملية الانتخابية عبر أساليب الترهيب والترغيب… دم عبد الوهاب بلفقيه على رقبة كل خائن غدار خان الملح والعشرة حفاظا على مصالح شخصية أو طمعا في دريهمات بئيسة…”.
إقرأ أيضا:قال إن “دمه على رقبة كل خائن غدار”.. أبودرار يطالب بفتح تحقيق في وفاة بلفقيه
