طالب محمد أبودرار، عضو مجلس جهة كلميم واد نون، بفتح تحقيق في وفاة عبد الوهاب بلفقيه، المرشح السابق لحزب الأصالة والمعاصرة لرئاسة الجهة، والذي وفاته المنية، اليوم الثلاثاء (21 شتنبر)، في المستشفى العسكري في كلميم.
وقال أبودرار في تدوينة على حسابه على الفايس بوك: “أطلب من السيد وزير الداخلية فتح تحقيق معمق في الموضوع وترتيب الجزاءات اللازمة. كما أطلب أيضا من النيابة العامة فتح تحقيق في الموضوع”.
واعتبر القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة أن “دم عبد الوهاب بلفقيه على رقبة كل من مسؤول لم يلزم الحياد وكان طرفا في العملية الانتخابية عبر أساليب الترهيب والترغيب”.
وأضاف: “دم عبد الوهاب بلفقيه على رقبة كل خائن غدار خان الملح والعشرة حفاظا على مصالح شخصية أو طمعا في دريهمات بئيسة، دم عبدالوهاب بلفقيه على رقبة أشباه المسؤولين الحزبيين الذين يجري الغدر والخيانة في دمائهم”.
إقرأ أيضا: إصابة بلفقيه بطلق ناري.. رواية أخرى ترجح فرضية محاولة الانتحار
وتابع أبودرار، الذي حظي بدعم عبد الوهاب بلفقيه في انتخابات رئاسة الجهة، “دم عبد الوهاب بلفقيه على عاتق بؤس السياسة… ما تعرضنا له هذين اليومين كفريق أعضاء الجهة، المتكون من أغلبية مريحة، من بلطجة وترهيب وترغيب، وضغوطات أمر غير مسبوق يستدعي الوقوف عنده، لذلك ومع استحضار عدم علمي بحيثيات الحادث”.
وكان أبودرار قد أعلن، صباح اليوم، أن بلفقيه “بين الحياة والموت بسبب طلق ناري”.
وتوفي عبد الوهاب بلفقيه، زوال اليوم، في المستشفى العسكري في كلميم، متأثرا بإصابته على مستوى البطن.
إقرأ أيضا:قبيل انعقاد جلسة انتخاب رئيس الجهة.. عبد الوهاب بلفقيه يتعرض لطلق ناري
