• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 17 ديسمبر 2021 على الساعة 14:00

وصلات لـ 15 عام من الشراكة.. الولايات المتحدة تُشيد باتفاقية التبادل الحر المغربية الأمريكية (فيديو)

وصلات لـ 15 عام من الشراكة.. الولايات المتحدة تُشيد باتفاقية التبادل الحر المغربية الأمريكية (فيديو)

يجمع المغرب والولايات المتحدة الأمريكية تاريخ من العلاقات الثنائية، تجاوز الـ 200 سنة، سنوات من الشراكة ترجمتها روابط اقتصادية متينة، تجسدت في اتفاقية للتبادل الحر، هي الأولى من نوعها إقليميا.

اتفاقية التبادل الحر.. “كلنا رابحين”

ويعتبر المغرب البلد الإفريقي الوحيد في القارة الإفريقية الذي تجمعه اتفاقية للتبادل الحر مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث علق القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، على هذه الشراكة بـ”كلنا رابحين”.

ونشرت السفارة الأمريكية في المغرب، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مقالا للقائم بالأعمال الأمريكي، نشرته إحدى الصحف الأنجلوساكسونية المغربية، يحكي فيه تفاصيل زيارته قبل أسابيع، لبركان بالجهة الشرقية حيث تمكن من “تتبع مستخدمي مجموعة قنطاري وهم يقومون بكل فخر بتعبئة عشرات الآلاف من حبات البرتقال والكليمانتين الشهية التي صنعت شهرة بركان العالمية، من أجل تصديرها إلى الولايات المتحدة”.

التجارة والاستثمار.. دفعة قوية

ولفت غرين في مقاله المعنون “After 15 Years of Free Trade Between the U.S. and Morocco, ‘Kulna Rab7een’”، إلى أنه “قبل خمس عشرة سنة، كان التصدير إلى الولايات المتحدة بهذا المستوى شيئا لا يمكن تصوره. ما الذي تغير؟ سنة 2006، دخل اتفاق التبادل الحر ما بين الولايات المتحدة والمغرب حيز التنفيذ، وهو ما أعطى دفعة قوية للعلاقات التجارية وللاستثمار بين البلدين، ومنح فرصا هائلة للنمو الاقتصادي لبلدينا. ومنذ التوقيع على اتفاقية التبادل الحر، استفاد عشرات الآلاف من المغاربة والأمريكيين من هذا النمو الملحوظ للتعاون الاقتصادي والتجاري”.

وفي حديثه عن منافع هذه الاتفاقية، قال ديفيد غرين: “تستمر المقاولات الأمريكية والمغربية، بما في ذلك مقاولات الشباب بضفتي الأطلسي، في اكتشاف المنافع العديدة التي يتيحها اتفاق التبادل الحر، وهو الاتفاق الوحيد من نوعه للولايات المتحدة بالقارة الإفريقية، وما زالت هناك العديد من الفرص غير المستغلة. وهنا أود أن أتوجه إلى المقاوَلات والمقاولين المغاربة وأشجعهم بقوة على استكشاف السوق الأمريكية والاستفادة من اتفاق التبادل الحر من خلال الاستثمار في مشاريع جديدة أو تصدير منتجاتهم وخدماتهم الرائعة ذات الشهرة العالمية على الولايات المتحدة”.

وأضاف في سياق آفاق الاتفاقية، أنها “ستمكن أيضا من توسيع مجال ريادة الأعمال المغربية ليشمل الأسواق بإفريقيا جنوب الصحراء؛ إذ ستصبح الصادرات الأمريكية نحو المغرب بمثابة مدخلات للمنتجات المغربية التي ستتم بعد ذلك إعادة تصديرها من خلال اتفاقيات تجارية مع الاتحاد الأوروبي وبلدان في الشرق الأوسط وإفريقيا، بهذه الطريقة تستفيد كل من أمريكا والمغرب من مبادلاتنا، ويتم تحقيق رؤية جلالة الملك محمد السادس للمغرب “كبوابة لإفريقيا”.