• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 26 أكتوبر 2019 على الساعة 14:00

وصف المغرب بـ”الشريك المستقر والدولة المصدرة للأمن”.. بوريطة يجري مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي (صور)

وصف المغرب بـ”الشريك المستقر والدولة المصدرة للأمن”.. بوريطة يجري مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي (صور)

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي، مايكل بومبيو، يوم الثلاثاء الماضي (22 اكتوبر)، في واشنطن العاصمة.
وأفاد بيان للوزارة أن هذا اللقاء يندرج ضمن الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، الذي انطلق سنة 2012، وهو إطار لتعزيز التعاون والتبادل في القضايا الاستراتيجية لكلا البلدين.

العلاقات الاستثنائية
وتعكس هذه المباحثات، حسب البيان ذاته، الطبيعة الاستثنائية للشراكة الأمريكية المغربية، وتترجم قوة علاقات الصداقة والتقدير والثقة بين البلدين.
وذكر المصدر ذاته أن العلاقة بين الدولتين تتميز بوجود صلات قوية وسلسة بين البلدين، وهي علاقة متعددة الأبعاد ضمن إطار عملي يتم تعزيزه وتجديده باستمرار، إضافة إلى العلاقة التاريخية والتحالف الطويل الأمد القائم على التفاهم والاحترام المتبادل، والرغبة المشتركة في تحديد مسار أكثر طموحًا للشراكة الاستراتيجية.

المباحثات
وخلال المباحثات أشاد وزير الخارجية الأمريكي بقيادة الملك محمد السادس للإصلاحات التي دشنها منذ أكثر من عقدين، والتي وصفها بـ”الشجاعة والبعيدة المدى”.
وأعرب المسؤول الأمريكي عن امتنان الولايات المتحدة “للدعم المستمر والقيم للملك محمد السادس تجاه القضايا المشتركة والمواضيع ذات الاهتمام المشترك مثل السلام في الشرق الأوسط والاستقرار والتنمية في إفريقيا، إضافة إلى الأمن الإقليمي”.
كما أشاد وزير الخارجية الأمريكي بـ”الدور القيادي الذي يلعبه الملك محمد السادس، ونوه بالدعم القيم والمستمر الذي قدمه ويقدمه الملك للقضايا ذات الاهتمام المشترك مثل السلام في الشرق الأوسط، والاستقرار والتنمية في أفريقيا، وكذلك الأمن الإقليمي”.
وأثنى المسؤولان على التدريبات العسكرية المشتركة: الأسد الأفريقي وعملية lightning handshake وepic guardian، وناقشوا سبل تعميق التعاون العسكري الممتاز على مستوى السياسات الاستراتيجية.

اتفاقات
واتفق الوزيران على مواصلة تعاونهما لتعزيز مصالحهما المشتركة في الاستقرار الإقليمي ودحر الجماعات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وداعش.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي المغرب بـ”الشريك المستقر والدولة المصدرة للأمن”، كما هنأه على رئاسته المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب (GCTF) وكذا على دوره النشط في التحالف الدولي ضد داعش.
كما ناقش الطرفان الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في إفريقيا من خلال بناء قدرات الأجهزة الأمنية في المنطقة، بما في ذلك بناء منصة مشتركة للتعاون الأمني، وتطرقا للتهديد الذي تشكله إيران وحلفاؤها والجهود التعاونية لمكافحة محاولات نشر النفوذ الإيراني في المنطقة ، بما في ذلك شمال غرب إفريقيا.
وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز شراكتهما الاقتصادية وتطوير طرق مبتكرة لتطوير اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمغرب، وأبرز الجانبان إمكانات المغرب كمنصة وبوابة لعدد متزايد من الشركات الأمريكية العاملة في إفريقيا ورحبوا بالتزام المغرب بالنمو والتنمية في القارة الإفريقية بأكملها.
وأكد الطرفان على تمسكهم بالعلاقات الطويلة الأمد بين الولايات المتحدة والمغرب منذ معاهدة السلام والصداقة الموقعة في عام 1787.