وصف عضو البرلمان الأوروبي، توماس زديتشوفسكي، المغرب بـ”الشريك الفاعل والموثوق من أجل السلام والاستقرار”، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى “تكثيف دعمه للمغرب في مجموعة واسعة من القضايا”.
وأبرز النائب التشيكي، متوجها إلى جوزيب بوريل، نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي. أن “المغرب حليف مستقر للاتحاد الأوروبي وباني جسور تاريخية في حل النزاعات الإقليمية”.
وفي سياق الاحتفال بالذكرى الأولى للإعلان المشترك بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، أكد زديشوفسكي على أهمية هذا الإعلان، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى “إبرام اتفاقية ثلاثية مماثلة، في إطار جدول الأعمال المتوسطي الجديد “.
هذا وشدد البرلماني التشيكي، على أن “الاتفاقية الثلاثية بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة تشكل حافزًا لتعزيز السلام في المنطقة الأورو-متوسطية وخلق فرص للجوار الجنوبي من الاتحاد الأوروبي”.
The United States made the right decision to recognize the sovereignty of the Kingdom of #Morocco over the Western Sahara. It was the right move from the Americans and we should follow it as the EU. #changemymindhttps://t.co/CQWgdFZNOG
— Tomáš Zdechovský (@TomasZdechovsky) June 16, 2021
ولم تكن هذه المرة الأولى، حيث يؤكد زديشوفسكي على دور المغرب كشريك رئيسي للاتحاد الأوروبي، إذ صرح شهر شتنبر الماضي، أن المغرب هو “البلد الأكثر استقرارا في منطقته”.
ويذكر أن العديد من المسؤولين الأوروبيين طالبوا الاتحاد الأوروبي بالسير على خطى الإدارة الأمريكية للاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء وتشجيع تنفيذ مقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية لوضع حد للصراع المفتعل حول الصحراء المغربية.