• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 01 مايو 2022 على الساعة 01:56

وصفوا مضامينه بـ”الضعيفة والهزيلة”.. “الرفاق” ما عجبهومش الاتفاق الاجتماعي!

وصفوا مضامينه بـ”الضعيفة والهزيلة”.. “الرفاق” ما عجبهومش الاتفاق الاجتماعي!

سجل حزب التقدم والاشتراكية “ضعف وهزالة” ما تشكله مضامينُ الاتفاق الاجتماعي الذي تم توقيعه، أمس السبت (30 أبريل)، بين الفرقاء الاجتماعيين، مقارنة مع المطالب المطروحة.

وطالب الحزب، في بلاغ أصدره بمناسبة عيد الشغل، الحكومة، “ببلورة خطة واضحة وشاملة لإنقاذ المقاولة والحفاظ على مناصب الشغل”.

ودعا حزب “الكتاب” إلى إعادة النظر في مقاربة المسألة الاجتماعية برمتها، وجعلها مِحورَ وغايةَ جميع السياسات العمومية، والارتكاز على وضع الإنسان في قلب العملية التنموية.

كما دعا الحزب المعارض إلى بلورة ميثاق اجتماعي متقدم، وإلى احترام ما تم الاتفاق حوله بخصوص مأسسة الحوار الاجتماعي، وجعله كفيلاً بإنتاج الحلول وتلبية المطالب المشروعة للعمال.

وجدد الحزب دعوته للحكومة، خاصة في ظل الغلاء المهول للأسعار، إلى “ضرورة اتخاذ الحكومة لإجراءاتٍ ملموسة، بهدف حماية القدرة الشرائية للشغيلة المغربية، لا سيما من خلال إقرار الزيادة في الأجور، وتخفيف العبء الضريبي على العمل، ومراجعة أسعار الضريبة على القيمة المضافة على المواد الاستهلاكية الأساسية”.

وفي السياق ذاته دعا التقدم والاشتراكية، الحكومة، إلى الحرص على إجراءات التفعيل الأمثل والشامل لورش الحماية الاجتماعية، بما في ذلك العمل على توسيع الاستفادة من التعويض عن فقدان الشغل بأفق تحويله إلى نظامٍ للتأمين عن البطالة، وإقرار التعويض عن العمل في المناطق النائية، وإعمال المراقبة الصارمة على إجبارية التصريح بالأجراء لدى صندوق الضمان الاجتماعي؛

وطالب الحزب بإقرار المساواة الكاملة بين النساء والرجال في الولوج إلى الشغل، وفي الأجور، والتمتع بكافة الحقوق المهنية، ومنها الحق المتكافئ في الترقي المهني، معتبرا أنه “من المُستعجل والضروري تلبية المطالب العمالية التي ليس لها أيُّ كلفة مالية، كاحترام الحرية النقابية، وحق الإضراب في ظل قانونٍ عادل ومتوازن ومناخ ديموقراطي يحمي الحقوق بنفس قَــدْرِ حمايته للواجبات، وكذا النهوض بالمفاوضات الجماعية، وفض نزاعات الشغل، وتكوين لجان المقاولة، مع الحرص على إدماج القطاع غير المهيكل ضمن النسيج الاقتصادي والاجتماعي، ومحاربة الهشاشة في العمل”.

وتزامنا مع عيد الشغل، شدد الحزب، في بلاغه، على ضرورة إعمال القانون فيما يتعلق بكرامة العمال، لا سيما من حيث ظروف التنقل والعمل والصحة والسلامة، مع إصدار قانون خاص بالأمراض المهنية ومراجعة التشريع المتعلق بحوادث الشغل،

وحيا الحزب “عاليا” صمود العمال أمام ما أسماع “حالاتِ صعود التياراتٍ الشوفينية المتطرفة والرجعية”، مشيدا “بارتباطهم الوثيق بوطنهم المغرب ودفاعهم المستميت عن قضاياه الأساسية”.