طالب مهنيو التمريض وزير الصحة، خالد أيت الطالب بالإسراع في تفعيل مقررات الانتقال.
وهدد عدد من الممرضات والممرضين بوضع استقالات جماعية والدخول في خطوات نضالية تصعيدية، إلى حين استجابة الوزارة الوصية لهذا الملف، الذي أصبح يعرف “بالزنزانة 2019” أو “الانتقالات العالقة”.
وكشفت إحدى الممرضات المعنيات، لموقع “كيفاش” أن “التعامل العشوائي مع هذا الملف من قبل الوزارة أثار استياء بالغا لذا الشغيلة التمريضية من من يعانون من البلوكاج الذي يشل سلسلات من الانتقالات غير المفعلة لأزيد من سنتين”.
وشددت المتحدثة ذاتها، أن هذه الفئة باتت تعيش ما وصفته “بالاحتجاز المهني”، حيث يشترط حضور معوض.
وكشفت الممرضة نفسها، أن هذه الوضعية تسببت في “إحباط عام و احتراق نفسي ومشاكل أسرية، في صفوف شغيلة التمريض في عدد من جهات المملكة”.
ويأتي هذا الاحتقان الجديد بين وزارة الصحة ومهنيي التمريض، في وقت دخل المغرب مرحلة أكثر حساسة، في مواجهة جائحة كورونا، سيما مع قرب انطلاق حملة التلقيح الوطنية لتطعيم المغاربة ضد الوباء من جهة، والإعلان عن ظهور أولى حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19 المتحور.