أكد وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، على أن مدريد تتابع “بقلق” الأحداث الأخيرة في المنطقة المغاربية، بعد أن اتهمت الجزائر المغرب بقتل ثلاثة سائقي شاحنات جزائريين، مشيرا إلى أن إسبانيا “ستبذل جهدها لتفادي التصعيد”.
وأوضح رئيس الدبلوماسية، في تصريحات أدلى بها، اليوم الخميس (4 نونبر)، أمام مجلس النواب، على أن مدريد ستعمل من أجل تجنب “التصعيد” بين هاذين “الشريكين الاستراتيجيين” لإسبانيا.
وحول الاتهامات الجزائرية، أكد ألباريس على أن الحكومة الإسبانية “بصدد جمع المعلومات”، وجاء في معرض حديثه: “نتابع بقلق أي شيء قد يؤثر على شريكين استراتيجيين ضروريين أيضا للاستقرار والازدهار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهو ما تريده إسبانيا”.