قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن التلقيح “يبقى، حسب ما اتفق عليه الخبراء في العالم، الوسيلة الوحيدة التي ثبت فعاليتها في التصدي للجائحة، مشيرا إلى أن هذا الأمر “تأكد في مجموعة من دول العالم، كما أن بعض الدول الأوروبية كشفت، يوم أمس الأربعاء (3 نونبر)، عن موجة جديدة للوباء كان ورائها أشخاص غير ملقحين”.
وأشاد رئيس الحكومة، خلال المجلس الحكومي الذي انعقد اليوم الخميس، بـ”النجاح” الذي تعرفه الحملة الوطنية للتلقيح، قائلا ”بلادنا الحمد لله كتواصل بنجاح الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19، في ظل إقبال متزايد للمواطنين على مراكز التلقيح، باش ياخدو جرعات اللقاح ديالهم”.
ووقف رئيس الحكومة عند وجود اختلاف على مستوى المواقف المتعلقة بالتلقيح، قائلا ”كاينين ناس اللي كيطالبو بالتلقيح، وكاين اللي متفقين عليه، وكاينين اللي مترددين أو ما متافيقنش. وحنا بطبيعة الحال، كنحاولو دائما أننا نوجدو الحلول اللازمة على قدر الإمكان”، مشيرا إلى أن ”أغلبية المواطنين في المغرب تفاعلات إيجابيا وانخرطات فحملة ديال التلقيح”.
واسترسل المتحدث: ”كيبقى واضح أن المواطنين كيطالبو بحقهم في العودة إلى الحياة الطبيعية”، موضحا أن الحرية التامة تقتضي الوصول إلى تحقيق المناعة الجماعية، مجددا حرص حكومته ”على ضمان هذا الحق من أجل الخروج من الصعوبات التي فرضاتها الجائحة”، قبل أن يشدد على أن “الصحة العمومية هي مسؤولية الدولة”.
وذكر أخنوش بأن ”المغرب تمكن بفضل الحرص الشخصي لجلالة الملك، من توفير اللقاح بكميات كافية لجميع المواطنين المغاربة”، مضيفا ”وهكذا حنا الحمد لله ماشيين في طريق التحصين ضد الفيروس”.
