تفاعل عبد اللطيف وهبي، مع الجدل الدائر حول مراجعة مدونة الأسرة، وبعض فصول القانون الجنائي، مؤكدا أن هناك هيئات تحكيمية ستبث في هذه النقاشات.
وفي ندوة فكرية نظمتها أمس الثلاثاء (19 أبريل)، مؤسسة الفقيه التطواني، اعتبر وزير العدل، أنه لا يوجد أي مانع للاجتهاد في المجال الديني، مشددا على أن هذا الأخير ليس حكرا على أي كان”.
واقتبس وهبي عن ابن خلدون، قوله “دخل الفقيه السياسة أفسدته وأفسدها”، مناشدا “كنتمنى الفقهاء يبقاو يناقشو الأمور الدينية ويبعدو على السياسة”.
وأكد وهبي، أنه “لن يدخل المجتمع إلى خلافات وصراعات قد تخالف المصلحة”، مردفا بالقول: “سننتظر من الهيئات التحكيمية تعطي رأيها… هذه الهيئات التحكيمية مؤسسات دستورية لها هذا الاختصاص وأنا عندي ثقة أن التوجه العام اللي كاين الآن هو الاجتهاد “.
وأبرز المسؤول الحكومي، أن “المجتمع تطور المرأة أصبحت تتحمل مسؤولية كبيرة… نفتحو الحوار ونعطيو الرأي ديالنا بكل حرية لا أحد يملك الحقيقة”.
وأكد وهبي حرصه على توسيع النقاش والتداول حول أهم قضايا وإشكاليات الحريات الفردية والجماعية ببلدنا، وقضايا الأسرة وقوانينها، مردفا بالقول: ” توقف النقاش في المغرب معرت آش واقع… أنا حتى الناس اللي كتبو عليا أنني كافر وجاهل جلست معهم”.
وشدد وزير العدل، على أن جلالة الملك محمد السادس تحت سلطته مؤسسات للتفكير والدين تضطلع بدور التحكيم”، مؤكدا: “لن نخرج عن الجماعة سأناقش وأعطي رأيي لكن تبقى الجماعة جماعة”.