قال وزير الصناعة والتجارة والسياحة الإسباني، هيكتور جوميز، أول أمس الثلاثاء (27 يونيو) بفي مدريد، إن المغرب هو ثالث أكبر وجهة تصدير لإسبانيا داخل الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك، في كلمته خلال المنتدى الاقتصادي المغربي الإسباني، التي سلط من خلالها الضوء على العلاقات التجارية الجيدة بين مدريد والرباط.
وأوضح الوزير أن “كل شيء يشير إلى أن عام 2023 سيكون عامًا جديدًا إلى حد أقصى” في التعاون التجاري بين بلاده والمغرب.
وتابع المسؤول الحكومي، حسب ما نقلته صحيفة “لاراثون” الإسبانية، “إرادتنا هي مواصلة العمل، يدا بيد، من أجل علاقات أفضل ومستقبل أفضل”.
وتحدث غوميز عن القدرة التنافسية لإسبانيا في مجال السياحة، قبل أن يضيف، “وهنا يمكنها أن نكون شركاء جيدين للمغرب في تنمية السياحة”.
كما تحدث الوزير الإسباني عن التحديات في مجال تحول الطاقة، وقال ممازحا الحاضرين في المنتدى: “أعتقد أننا سنتفق على جميع المعايير، باستثناء أن أسبانيا ستفوز في كأس العالم المقبلة، ولا أعتقد أن المغرب سيحب ذلك كثيرا”.
واستعرض وزير الصناعة والتجارة والسياحة الإسباني بعض ملامح استراتيجية بلاده في إفريقيا، والتي تتمثل أهدافها الرئيسية في التموقع بشكل أفضل في المنطقة، ودعم تدويل الشركات الإسبانية في السوق الأفريقية وتعزيز الوجود الإسباني المتنامي والقوي في هذه القارة.
وقال المتحدث: “إلى جانب النوايا الحسنة والرغبة الشديدة في تعزيز علاقاتنا، فإننا ندرك دور إسبانيا في مجال المفوضية الأوروبية تجاه القارة الأفريقية ككل. نحن ندرك الجهود التي يجب أن نبذلها لإثارة المزيد من الاستثمار، وتنمية اقتصادية أكبر تحد من تدفقات الهجرة التي تحدد واقع حدودنا. سيكون صوتنا في المفوضية الأوروبية وقيادتنا مهمين في جعل إفريقيا أولوية”.
